على مدى أعوام متتالية دأبت شركة واحة
أيلة للتطوير على دعم أنشطة ومشاريع العربية لحماية الطبيعة في الأردن وفلسطين،
إيماناً بفاعليتها وأثرها الواسعين على المجتمعين الأردني والفلسطيني، لا سيما في
إطار الدعم التنموي المستدام.
ومنذ عام 2009 وحتى اليوم، ساهمت هذه
الشراكة في زراعة أكثر من 15 ألف شجرة مثمرة غطت مساحة 600 دونم من الأراضي
الزراعية، وأتت بالفائدة على 150 مزارعاً.
وقال المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة
للتطوير المهندس سهل دودين: "نفخر في أيلة بدعم مشاريع المنظمة العربية
لحماية الطبيعة وأهدافها الرامية إلى صون الموارد الطبيعية على مستوى المنطقة،
فلطالما كانت رؤية أيلة ترتكز على حماية واستدامة هذه الموارد، وضرورة تبني أفضل
الممارسات التي تعزز نمط الحياة المستدام وإحداث تغيير إيجابي في المجال البيئي
عبر مبادرات وبرامج وشراكات فاعلة وإيلاء أهمية خاصة لزيادة الرقعة الخضراء".
ولفت إلى الدور الريادي الذي تقوم به أيلة
بحماية الموارد الطبيعية عبر الاهتمام بالبنية التحتية وصولاً لدى قاطنيها إلى
الممارسات اليومية وتجذير ثقافة بيئية وزوارها، حتى غدت مثالاً في مجال مراعاة
الأبعاد البيئية باعتراف مختلف المؤسسات العاملة في القطاع على الصعيدين المحلي
والدولي.
واختتم دودين قائلاً: "على مدار
أكثر من عقد ونصف ساهمت أيلة في مساندة جهود محلية وعلى مستوى إقليمي تعزز من
الواقع البيئي وحماية الموارد الطبيعية، يدفعها إيمانها العميق بضرورة تكاتف
جهود مختلف القطاعات لمزيد من الامتثال للمعايير البيئية التي تخدم حياتنا
وحياة الأجيال المقبلة".
بدورها ثمنت رزان زعيتر، رئيسة
العربية لحماية الطبيعة الشراكة مع "واحة أيلة"، لافتة إلى أهميتها
القصوى في تحقيق الغايات الضرورية التي تسعى إليها "العربية" كمنظمة
مجتمع مدني تتطلع إلى الحفاظ على الأراضي وتثبيت مبدأ السيادة على الغذاء وتعزيز
الأمن الغذائي.
وأضافت "مثل هذا الدعم النبيل
والمقدّر والمتواصل من (واحة أيلة)، لا يتوقف عند إنجاز مشاريع زراعية ستعود -بلا
شك- على المزارعين بالخير الكثير والمستدام، بل يعطينا مزيداً من التحفيز نحن
أيضاً لمواصلة أعمالنا في إطار إسناد الفلاحين وتثبيتهم في أراضيهم".
واحة أيلة للتطوير والعربية لحماية الطبيعة.. شراكة مؤسسية تحيي مئات الدونمات بالأشجار المثمرة
أخبار البلد - أخبار البلد-