ودرس علماء الأعصاب من كلية دارتموث، حالات مجموعة من المتطوعين يلعبون سلسلة من الألعاب عبر الإنترنت، ويراقبون دور النميمة بين مختلف المشاركين، وفقا لـ ديلي ميل
كما وجدوا أن مجرد نشر الشائعات عن شخص ما لا يساعد في تحسين العلاقات، موضحين أن النوع الصحيح فقط من القيل والقال يعمل
وقالوا إن إجراء محادثات حول الآخرين مع طرف ثالث والتعرف على تجارب الناس، يساعد في ترسيخ الروابط الاجتماعية وتوسيع نطاق العقل
ويقول معدو الدراسة إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أن القيل والقال هو اتصال ثري ومتعدد الأوجه مع العديد من الوظائف الاجتماعية
ويقول الفريق إن هذا يوضح كيف تمكّن القيل والقال الأفراد من التعلم من تجارب الآخرين، عندما تكون الملاحظة المباشرة غير ممكنة
وشعر المشاركون الذين تحدثوا مع بعضهم البعض بأنهم أكثر ارتباطا في نهاية اللعبة، وشاركوا انطباعات مماثلة عن اللاعبين الآخرين في مجموعتهم
وأوضح تشانغ أنه من خلال تبادل المعلومات مع الآخرين، فإن القيل والقال هي طريقة لتكوين العلاقات، لأنها تنطوي على الثقة وتسهل الروابط الاجتماعية التي تتعزز مع حدوث مزيد من التواصل
وقال الباحثون إنه لا ينبغي تحويل القيل والقال إلى مجرد كلام تافه لا أساس له من الصحة
ووفقا للورقة البحثية، فإن النتائج حول دور النميمة تتوافق مع إنشاء واقع مشترك
وهذا هو السيناريو الذي غالبا ما يجد فيه الأصدقاء والزملاء روابط مشتركة، ويقيمون تحالفات، ويتبادلون المعلومات الشخصية، ويناقشون سلوك الآخرين لتكوين إجماع على السلوك المقبول اجتماعيا
دراسة تكشف عن "فائدة" تحققها النميمة!
أخبار البلد -
أخبار البلد-
وجدت دراسة جديدة أن النميمة عن الآخرين يمكن أن تجعلك تشعر بأنك أكثر ارتباطا بمن حولك وقد تساعدك على تكوين علاقات أفضل