اخبار البلد - تشكل إدارة مرض السكري في أثناء صيام شهر رمضان المبارك تحدياً للمرض وطريقة حساب درجات الخطورة أثناء الصيام، فقد بلغت نسبة الأشخاص الذين يعانون من السكري في الأردن حسب أخر دراسة عام 2018 32% ممن تتجاوز سنهم 60 عاما.
وقال الدكتور أحمد اعيدة اختصاصي الباطني زميل الغدد الصماء في مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي، إنه يجب على مريض السكري أن يضع خطة تحضيرية قبل البدء بالصيام، لتجنب أي اعراض خطرة.
وإشار اعيدة إلى أن مقدرة الصيام لدى مرضى السكري تتلخص بـ14 عاملا بحسب انواع مرض السكري، سواء النوع الاول او الثاني، الى جانب انواع العلاج سواء عن طريق الاقراص او الانسولين، والاخذ بعين الاعتبار انواع الاطعمة ومن هذه العوامل حدة الاصابة بداء السكري ومضاعفات داء السكري المزمنة والحادة وجود هبوطات في سكر الدم او حسب نوع العلاج.
ونصح اعيدة مرضى السكري بعدم الافراط بتناول النشويات والكاربوهيدرات بشكل كبير على وجبة الافطار، وتناول وجبات خفيفة متعددة بين الافطار والسحور وعدم التركيز على وجبة واحدة. وفيما يخص الحالات التي يجب على المريض الصائم الإفطار، فهي أربع حالات: أن يكون هناك هبوط حاد في سكر الدم اقل من 70 مليجرام بوليستر، او وجود اعراض ارتفاع بسكر الدم بنسبة 300 مليجرام بوليستر، وجود اعراض ارتفاع او اعراض انخفاض، واخيراً الاصابة بوعكة صحية حادة، كما يجب متابعة وضع السكري بفحص السكر في الدم ثلاث مرات داخل المنزل.