احتضنت جامعة البترا أعمال المؤتمر الطلابي الأول حول السلامة المرورية في الجامعات الأردنية الذي اقيم بالتعاون بين جامعة البترا والمعهد المروري الأردني/ مديرية الامن العام ، وذلك بعد أربع جلسات قدم خلالها المشاركون من طلبة الجامعة أوراق عمل وأبحاث تسلط الضوء على مشكلة حوادث السير في الأردن والعادات والتقاليد المصاحبة لها والحلول المقترحة، ودور الأسرة في التوعية المرورية السليمة وتفعيل دور الشباب في ذلك، كما تناولت الأوراق دور الجامعات في التربية والتعليم المروري وخدمات النقل العام والسلوكيات الشبابية المسببة لحوادث السير .
وقال أ.د أحمد الخطيب عميد شؤون الطلبة خلال رعايته لأعمال المؤتمر نيابة عن أ.د عدنان بدران رئيس الجامعة أن ظاهرة حوادث السير غدت همّاً وطنياً مؤرقاً, له تداعياته الاجتماعية والنفسية والاقتصادية, وأصبح جديراً بأن تتضافر من أجله جهود مؤسساتنا الوطنية كافة, حيث لم يعد هماً مقصوراً على مديرية الأمن العام وأجهزتها, فالأمر مُلحٌّ, ويتطلب إسهامات التربويين, والأكاديميين, وعلماء النفس, والاجتماع, والاقتصاد, والإعلام. مبينا ان جامعة البترا كغيرها تستند الى إستراتيجية عامة، تشكل المسؤولية الاجتماعية والدعامة الأساسية في تقديم خدماتها للمجتمع المحلي والعمل على حل المشكلات التي تواجهه.
وأضاف أن هذا المؤتمر جاء استجابة لتوجيهات ملكية سامية للحد من هذه الظاهرة, تحركت على أثرها مديرية الأمن العام وأجهزتها على نحو مدروس للوصول إلى قطاعات الشباب في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتفعيل دور الجامعات كافة في نشر الوعي المروري, وكانت الرؤية أن يقوم الشباب بتقديم الأوراق وفق محاور شاملة للظاهرة وتداعياتها, وأن يناقش الطلبة مع زملائهم فيما أعدّوا من أوراق, وأن يشاركوا في صياغة توصيات هذا الملتقى
من جهته أكد العقيد علي هملان من مديرية الأمن العام على تضمين المناهج الدراسية لطلبة المدارس بعض الدروس التوعوية وزيادة برامج التوعية المرورية لتصل للمستوى المطلوب التي من شأنها الوصول بكثافة إلى الجماهير المستهدفة و جميع فئات وشرائح المجتمع باعتبار الحوادث المرورية هما يؤرق جميع فئات المجتمع وينتج عنها خسائر مادية وبشرية هائلة .
كذلك بين العقيد المهندس أمين الحروب مدير المعهد المروري الأردني أن حوادث المرور أصبحت قضية مجتمعية تستدعي تكاتف جهود المجتمع للوقوف على أسبابها ومعالجتها باعتبارها تقف في طريق تقدم المجتمع ونمائه .
وتخلل أعمال المؤتمر مداخلات واستفسارات من الطلبة والحضور أثرت البحث في مشكلة حوادث المرور مما كان له كبير الأثر في إغناء الدراسة بالملاحظات الهامة.
وخلص المؤتمر إلى توصيات تؤكد في مجملها على تفعيل الجانب الإنساني الشبابي التوعوي عن طريق عقد الملتقيات بين أوساط الشباب، وبجهودهم، وتكليفهم بالمشاركة في التوعية والسلامة المرورية، من خلال إنتاج قصص وروايات وأفلام وثائقية، وإعداد أوراق عمل بحثية بهذا الخصوص. ومشاركة الشباب في عملية تنظيم المرور، وتقديم هدايا رمزية و شهادات تقدير للسائق المثالي ، الذي مر عليه ثلاثة أعوام دون مخالفات مرورية.
كما أوصى المؤتمر على زيادة مشاركة الشباب في صناعة الإعلانات التعريفية، والترويجية، والجهود الإعلامية والإعلانية، التي تقوم بها الجهات المعنية والموجهة للشباب ومخاطبة الجامعات الأردنية في تخصصات بعينها لتوجيه طلبة الدراسات العليا لعمل أبحاث علمية في التوعية المرورية .
وفي نهاية أعمال المؤتمر قام أ.د أحمد الخطيب بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في أعمال المؤتمر،
وقال أ.د أحمد الخطيب عميد شؤون الطلبة خلال رعايته لأعمال المؤتمر نيابة عن أ.د عدنان بدران رئيس الجامعة أن ظاهرة حوادث السير غدت همّاً وطنياً مؤرقاً, له تداعياته الاجتماعية والنفسية والاقتصادية, وأصبح جديراً بأن تتضافر من أجله جهود مؤسساتنا الوطنية كافة, حيث لم يعد هماً مقصوراً على مديرية الأمن العام وأجهزتها, فالأمر مُلحٌّ, ويتطلب إسهامات التربويين, والأكاديميين, وعلماء النفس, والاجتماع, والاقتصاد, والإعلام. مبينا ان جامعة البترا كغيرها تستند الى إستراتيجية عامة، تشكل المسؤولية الاجتماعية والدعامة الأساسية في تقديم خدماتها للمجتمع المحلي والعمل على حل المشكلات التي تواجهه.
وأضاف أن هذا المؤتمر جاء استجابة لتوجيهات ملكية سامية للحد من هذه الظاهرة, تحركت على أثرها مديرية الأمن العام وأجهزتها على نحو مدروس للوصول إلى قطاعات الشباب في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتفعيل دور الجامعات كافة في نشر الوعي المروري, وكانت الرؤية أن يقوم الشباب بتقديم الأوراق وفق محاور شاملة للظاهرة وتداعياتها, وأن يناقش الطلبة مع زملائهم فيما أعدّوا من أوراق, وأن يشاركوا في صياغة توصيات هذا الملتقى
من جهته أكد العقيد علي هملان من مديرية الأمن العام على تضمين المناهج الدراسية لطلبة المدارس بعض الدروس التوعوية وزيادة برامج التوعية المرورية لتصل للمستوى المطلوب التي من شأنها الوصول بكثافة إلى الجماهير المستهدفة و جميع فئات وشرائح المجتمع باعتبار الحوادث المرورية هما يؤرق جميع فئات المجتمع وينتج عنها خسائر مادية وبشرية هائلة .
كذلك بين العقيد المهندس أمين الحروب مدير المعهد المروري الأردني أن حوادث المرور أصبحت قضية مجتمعية تستدعي تكاتف جهود المجتمع للوقوف على أسبابها ومعالجتها باعتبارها تقف في طريق تقدم المجتمع ونمائه .
وتخلل أعمال المؤتمر مداخلات واستفسارات من الطلبة والحضور أثرت البحث في مشكلة حوادث المرور مما كان له كبير الأثر في إغناء الدراسة بالملاحظات الهامة.
وخلص المؤتمر إلى توصيات تؤكد في مجملها على تفعيل الجانب الإنساني الشبابي التوعوي عن طريق عقد الملتقيات بين أوساط الشباب، وبجهودهم، وتكليفهم بالمشاركة في التوعية والسلامة المرورية، من خلال إنتاج قصص وروايات وأفلام وثائقية، وإعداد أوراق عمل بحثية بهذا الخصوص. ومشاركة الشباب في عملية تنظيم المرور، وتقديم هدايا رمزية و شهادات تقدير للسائق المثالي ، الذي مر عليه ثلاثة أعوام دون مخالفات مرورية.
كما أوصى المؤتمر على زيادة مشاركة الشباب في صناعة الإعلانات التعريفية، والترويجية، والجهود الإعلامية والإعلانية، التي تقوم بها الجهات المعنية والموجهة للشباب ومخاطبة الجامعات الأردنية في تخصصات بعينها لتوجيه طلبة الدراسات العليا لعمل أبحاث علمية في التوعية المرورية .
وفي نهاية أعمال المؤتمر قام أ.د أحمد الخطيب بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في أعمال المؤتمر،