- انطلقت اليوم الاثنين، في امارة رأس الخيمة، قمة العرب للطيران 2021 بمشاركة دولية وعربية واسعة، وسط إجراءات السلامة المنسجمة مع أفضل الممارسات العالمية.
وتناقش القمة التي تستمر ليومين، التحديات والفرص التي تواجه صناعة الطيران وسبل تطويرها في ظل جائحة كورونا وابرز المقترحات التي يمكن تبنيها للنهوض تحت شعار "قطاع الطيران العربي في الواقع الجديد".
وقال الرئيس التنفيذي للعربية للطيران عادل العلي خلال القمة، ان السفر ليس مجرد طائرة بل هو فرص للدول لتحقيق التنمية وزيادة الاعمال، داعيا الى تحويل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا في العالم الى فرص عمل في المستقبل.
واكد العلي، ان الالتزام باخذ المطاعيم سيؤدي الى الكثير من الاعمال المثمرة والاستمرار بصناعة الطيران، مشيرا الى ان هذه الصناعة بحاجة لخلق مناخ جيد وقد يتطلب هذا الامر نحو خمس سنوات لتطبيقه نتيجة للتغيرات التي حدثت في المطارات والحافلات والفنادق.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة راكي فيليبس ان جائحة كورونا اثرت على نحو 75 الف شخص يعملون في قطاع السياحة، مبينا ان السياحة تشكل 25 بالمئة من الدخل القومي لاي بلد.
واشار فيلبس الى ان هذا الملتقى يعد أول فعالية تعقد بحضور شخصي منذ بدء الجائحة، وذلك في إطار التزامنا الراسخ بدعم القطاع لمواكبة الواقع الجديد.
بدوره، بين الامين العام للإتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة، ان الدول العربية لديها إمكانيات ومحركات لتطوير أداء الاعمال خاصة في قطاع الطيران، مؤكدا ان المنطقة العربية تحظى بثروات طبيعية وموارد مهمة في مجال تطوير الاعمال ولديها مؤهلات في مجال السياحة الدينية والعلاجية والاستجمام، بالاضافة إلى ما تقدمة من فرص في مجالات الاستثمار والعمل والتبادل الاقتصادي.
وقال تفاحة ان التحديات التي تواجه قطاع الطيران حاليا تتطلب منا الالتزام بالإجراءات الوقائية مع الإلتزام بتقديم فحص كورونا واخذ المطعوم كشرط للسفر والتنقل.
من جانبه، اكد نائب الرئيس الإقليمي للإتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" كامل العوض، انه بالرغم من الصعوبة التي واجهت قطاع الطيران خلال العام الماضي ومطلع هذا العام، الا ان هناك بادرة امل لايجاد فرص للخروج من هذه الازمة باقل الكلف والخسائر مع توفر اللقاحات والمطاعيم.
واضاف ان الإجراءات الاحترازية التي قررتها الحكومات ساهمت باعادة تنشيط قطاع الطيران، كما حافظت على الصحة المجتمعية وتعزيز اعمال السياحة والسفر والانتقال، داعيا الى ان تكون تلك الإجراءات عالمية ومطبقة في جميع المطارات بشكل مستمر للحفاظ على صحة المسافرين.
وتناقش القمة التي تستمر ليومين، التحديات والفرص التي تواجه صناعة الطيران وسبل تطويرها في ظل جائحة كورونا وابرز المقترحات التي يمكن تبنيها للنهوض تحت شعار "قطاع الطيران العربي في الواقع الجديد".
وقال الرئيس التنفيذي للعربية للطيران عادل العلي خلال القمة، ان السفر ليس مجرد طائرة بل هو فرص للدول لتحقيق التنمية وزيادة الاعمال، داعيا الى تحويل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا في العالم الى فرص عمل في المستقبل.
واكد العلي، ان الالتزام باخذ المطاعيم سيؤدي الى الكثير من الاعمال المثمرة والاستمرار بصناعة الطيران، مشيرا الى ان هذه الصناعة بحاجة لخلق مناخ جيد وقد يتطلب هذا الامر نحو خمس سنوات لتطبيقه نتيجة للتغيرات التي حدثت في المطارات والحافلات والفنادق.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة راكي فيليبس ان جائحة كورونا اثرت على نحو 75 الف شخص يعملون في قطاع السياحة، مبينا ان السياحة تشكل 25 بالمئة من الدخل القومي لاي بلد.
واشار فيلبس الى ان هذا الملتقى يعد أول فعالية تعقد بحضور شخصي منذ بدء الجائحة، وذلك في إطار التزامنا الراسخ بدعم القطاع لمواكبة الواقع الجديد.
بدوره، بين الامين العام للإتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة، ان الدول العربية لديها إمكانيات ومحركات لتطوير أداء الاعمال خاصة في قطاع الطيران، مؤكدا ان المنطقة العربية تحظى بثروات طبيعية وموارد مهمة في مجال تطوير الاعمال ولديها مؤهلات في مجال السياحة الدينية والعلاجية والاستجمام، بالاضافة إلى ما تقدمة من فرص في مجالات الاستثمار والعمل والتبادل الاقتصادي.
وقال تفاحة ان التحديات التي تواجه قطاع الطيران حاليا تتطلب منا الالتزام بالإجراءات الوقائية مع الإلتزام بتقديم فحص كورونا واخذ المطعوم كشرط للسفر والتنقل.
من جانبه، اكد نائب الرئيس الإقليمي للإتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" كامل العوض، انه بالرغم من الصعوبة التي واجهت قطاع الطيران خلال العام الماضي ومطلع هذا العام، الا ان هناك بادرة امل لايجاد فرص للخروج من هذه الازمة باقل الكلف والخسائر مع توفر اللقاحات والمطاعيم.
واضاف ان الإجراءات الاحترازية التي قررتها الحكومات ساهمت باعادة تنشيط قطاع الطيران، كما حافظت على الصحة المجتمعية وتعزيز اعمال السياحة والسفر والانتقال، داعيا الى ان تكون تلك الإجراءات عالمية ومطبقة في جميع المطارات بشكل مستمر للحفاظ على صحة المسافرين.