اثار قرار وزير الداخلية ووزير الصحة المكلف ، مازن الفراية بانهاء خدمات مدير مكتب وزير الصحة منصور الشرايعة استغراب وتساؤلات المتابعين للشأن العام حيث جاء القرار بعد ايام معدودة من حادثة مستشفى السلط والتي اطاحت بوزير الصحة الدكتور نذير عبيدات ومدير المستشفى الدكتور عبد الرزاق الخشمان .
وقال المتابعين للشأن العام ، ان الوزير الفراية بدء بقرارات من داخل الوزارة ، الامر الذي اعتبر غريباً بعض الشيء ويبعث على التساؤل حول الاسباب خاصة وان المواطنين لا يزالون يتذكرون كيف قاتل الوزير السابق د . نذير عبيدات ليتم تجديد عقد الشرايعة والاسباب والمبررات التي دفعت الوزير لذلك باعتبار ان الشرايعة مطل على امور الوزارة ويتقن فن التعامل مع المراجعين والمسؤولين .
وزارة الصحة بينت بان قرار انهاء خدمات الشرايعة بانه استكمل شروط التقاعد المبكر ، حيث برز سؤال في الاونة الاخيرة مفاده ما مصير المدة المتبقية من عقد الشرايعة وهل سيحصل على الامتيازات والاجور المنصوص عليها بالعقد ام لا ؟ وهل هذا الوقت المناسب لاتخاذ قرار انهاء خدمات مدير المكتب ؟.
وقرر امين عام وزارة الصحة للشؤون الادارية الدكتور عمار الشرفا تكليف مدير مديرية العلاقات والاعلام عمار السويطي للقيام باعمال مدير مكتب الوزير بالاضافة الى وظيفته اعتبارا من تاريخه ولحين تعيين مدير اصيل.