اشتكى أصحاب محطات محروقات من عدم التزام مصفاة البترول الأردنية بتوريد أصناف المشتقات النفطية إلى المحطات في المواعيد المتفق عليها.
وأشار هؤلاء ، إلى تأخر المصفاة في توريد مادتي السولار والبنزين (أوكتان 90) الى المحطات، نتيجة الطلب المتزايد على الصنفين خلال الفترة الحالية.
وأوضحوا أن المصفاة تجاوزت الفترة المحددة لتزويد محطات المحروقات بالمشتقات النفطية، علما أن الفترة المتفق عليها تتراوح بين 24 و48 ساعة من تاريخ طلب الكميات.
وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات والتوزيع، فهد الفايز "إن هنالك تأخيرا من قبل مصفاة البترول بتوريد كميات المشتقات النفطية المطلوبة من قبل أصحاب محطات المحروقات، خصوصا صنفي البنزين والسولار نتيجة ارتفاع وتيرة الطلب عليهما".
وبين الفايز "أن الطلب على المشتقات النفطية ارتفع بعد تأكيد الأرصاد الجوية استمرار انخفاض درجات الحرارة خلال الفترة المقبلة وهطول الأمطار"، لافتا إلى أن الطلب ارتفع إلى الضعف مقارنة بالأسابيع الماضية.
وأشار الفايز إلى أن الكميات اليومية التي توردها المصفاة إلى محطات المحروقات حاليا تتراوح بين 10 و14 ألف طن مقارنة بـ7 آلاف طن خلال الأيام العادية الأخرى؛ حيث إن أكثر الأصناف الموردة السولار والبنزين والكاز.
وأضاف الفايز "أن الكميات الموردة من الغاز من قبل المصفاة إلى مراكز توزيع الغاز بلغت حوالي 120 إلى 130 ألف اسطوانة يوميا"، متوقعا ارتفاع وتيرة الطلب على المشتقات النفطية خلال الفترة المقبلة مع استمرار تأثير المنخفض الجوي.
من جهته، أكد صاحب إحدى محطات بيع المحروقات رضوان نصر، تأخر تزويد مصفاة البترول بكميات المشتقات النفطية لدى محطته الواقعة في محافظة الزرقاء، مشيرا الى أن المصفاة تجاوزت الفترة المتفق عليها مع أصحاب المحطات لتزويد محطاتهم بالمشتقات النفطية بحوالي يوم أو يومين من تاريخ طلب الكميات.
وانتقد رضوان "عدم اعتماد مصفاة البترول نظام الأدوار في توريد الطلبيات إلى المحروقات المطلوبة"، مشيرا إلى أن العام الماضي لم يشهد أي إرباك أو تأخير في توريد المحروقات نتيجة اعتماد مصفاة البترول نظام الدور.
بدوره، قال صاحب إحدى محطات المحروقات والعضو في نقابة محطات توزيع المحروقات، هاشم عقل "إن الطلب على المحروقات ارتفع إلى الضعف تقريبا منذ بداية المنخفض الجوي الذي يؤثر على المملكة حاليا، نتيجة عدم وجود مخزون لدى المواطنين من المشتقات النفطية".
وطالب عقل المواطنين "بعدم التهافت الكبير على شراء المشتقات النفطية"، لافتا إلى أنه "لا يوجد أي نقص في كميات المشتقات النفطية".
وأشار هؤلاء ، إلى تأخر المصفاة في توريد مادتي السولار والبنزين (أوكتان 90) الى المحطات، نتيجة الطلب المتزايد على الصنفين خلال الفترة الحالية.
وأوضحوا أن المصفاة تجاوزت الفترة المحددة لتزويد محطات المحروقات بالمشتقات النفطية، علما أن الفترة المتفق عليها تتراوح بين 24 و48 ساعة من تاريخ طلب الكميات.
وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات والتوزيع، فهد الفايز "إن هنالك تأخيرا من قبل مصفاة البترول بتوريد كميات المشتقات النفطية المطلوبة من قبل أصحاب محطات المحروقات، خصوصا صنفي البنزين والسولار نتيجة ارتفاع وتيرة الطلب عليهما".
وبين الفايز "أن الطلب على المشتقات النفطية ارتفع بعد تأكيد الأرصاد الجوية استمرار انخفاض درجات الحرارة خلال الفترة المقبلة وهطول الأمطار"، لافتا إلى أن الطلب ارتفع إلى الضعف مقارنة بالأسابيع الماضية.
وأشار الفايز إلى أن الكميات اليومية التي توردها المصفاة إلى محطات المحروقات حاليا تتراوح بين 10 و14 ألف طن مقارنة بـ7 آلاف طن خلال الأيام العادية الأخرى؛ حيث إن أكثر الأصناف الموردة السولار والبنزين والكاز.
وأضاف الفايز "أن الكميات الموردة من الغاز من قبل المصفاة إلى مراكز توزيع الغاز بلغت حوالي 120 إلى 130 ألف اسطوانة يوميا"، متوقعا ارتفاع وتيرة الطلب على المشتقات النفطية خلال الفترة المقبلة مع استمرار تأثير المنخفض الجوي.
من جهته، أكد صاحب إحدى محطات بيع المحروقات رضوان نصر، تأخر تزويد مصفاة البترول بكميات المشتقات النفطية لدى محطته الواقعة في محافظة الزرقاء، مشيرا الى أن المصفاة تجاوزت الفترة المتفق عليها مع أصحاب المحطات لتزويد محطاتهم بالمشتقات النفطية بحوالي يوم أو يومين من تاريخ طلب الكميات.
وانتقد رضوان "عدم اعتماد مصفاة البترول نظام الأدوار في توريد الطلبيات إلى المحروقات المطلوبة"، مشيرا إلى أن العام الماضي لم يشهد أي إرباك أو تأخير في توريد المحروقات نتيجة اعتماد مصفاة البترول نظام الدور.
بدوره، قال صاحب إحدى محطات المحروقات والعضو في نقابة محطات توزيع المحروقات، هاشم عقل "إن الطلب على المحروقات ارتفع إلى الضعف تقريبا منذ بداية المنخفض الجوي الذي يؤثر على المملكة حاليا، نتيجة عدم وجود مخزون لدى المواطنين من المشتقات النفطية".
وطالب عقل المواطنين "بعدم التهافت الكبير على شراء المشتقات النفطية"، لافتا إلى أنه "لا يوجد أي نقص في كميات المشتقات النفطية".