هل تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي ملاذا للنساء المعنفات؟

هل تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي ملاذا للنساء المعنفات؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ في الآونة الأخيرة تزايد عدد النساء اللواتي يلجأن إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لرفع أصواتهن حول مواضيع مختلفة تتعلق بحقوق النساء والدعوة إلى التصدي للعنف الأسري ضد المرأة.

أصبحت "السوشال ميديا” منابر لإطلاق صرخات النساء الموجعة نتيجة تعرضهن للعنف الأسري بكافة أشكاله، خاصةً بعدما أثيرت عدة قضايا مؤخرا من بينها قصص ليان وفتاة مستشفى الجامعة وفتاة ماركا، وما سبقتها من حوادث، والتي حظيت بصدى واسع على مستوى الوطن العربي.

اختلفت وجهات النظر حول مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام في المجتمع. منهم من قال بأنها تؤثر بشكل سلبي وتؤدي الى حوادث عصيبة خاصة على الصعيد العائلي، ومنهم من رأى أنها تعتبر منصة لكشف الحقائق.

في الوقت نفسه، ذهب طرف ثالث إلى اعتبار نشر قصص تعنيف النساء على مواقع التواصل سلاحا ذا حدين، وذلك ما أكدت عليه الأخصائية الاجتماعية والناشطة في حقوق المرأة رشا ضمرة.

وفي رأي ضمرة، فإن منصات التواصل الاجتماعية، تعتبر سلاحاً ذا حدين، فهي تسلط الضوء على الحقائق بشكل أكبر وتساهم بكشفها، لكن في الوقت نفسه لها جوانب سلبية وخاصةً عند توظيفها لأغراض شخصية وغايات في تضليل الرأي العام وأهداف معينة مثل الاستقلال عن الأهل والرغبة بالهجرة وغيرها.

ورغم دورها في تسليط الضوء على القضايا، فإن هذه المواقع "لا تساهم في حل المشاكل بشكل كبير”، كما تقول ضمرة التي ترى أنه "في بعض الحالات قد تؤدي عرض بعض مثل هذه القصص إلى تعريض أصحابها للأذى، وهنا يأتي دور الجهات المعنية في حماية الفرد”.
وفي سؤال لضمرة حول مدى تشجعها للنساء على عرض قصص سيدات معنفات على مواقع التواصل الاجتماعي، أجابت بأنه و”للأسف هناك العديد ممن يمتلكن حسابات على مواقع التواصل ولكن هناك أيضاً شريحة كبيرة ممن لا يمتلكن أجهزة ذكية أو حسابات على السوشال ميديا، لعرض قصصهن أو إيصال صوتهن عبر هذا المنبر”، مؤكدةً على أن "السبب وراء ذلك كله الخوف من الأهل”.

وتختم ضمرة حديثها بدعوة الجهات المعنية إلى إيجاد طريقة لكشف مدى صحة ما يتم نشره من قصص النساء المعنفات على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تؤدي الى تفاقمها وزيادتها.

وفي سياق التعليق على أثر نشر قصص تعنيف النساء على مواقع التواصل الاجتماعي، يرى الخبير في الإعلام الرقمي المحامي الدكتور يونس عرب خلافاً لرأي البعض، بأنها "لم تمثل دوراً ايجابياً في إبراز ظاهرة تعنيف المرأة وتعرضها لمختلف أنواع الأذى، على الرغم من ظهور بعض المنشورات التي أبرزت أحداثاً ووقائع تعرض لها بعض النساء، فيما جمعت هذه المنشورات قدراً واسعاً من التعاطف”.

ويرى عرب في حديثه لـ”الغد” بأن هذه المنشورات هي التي دفعت البعض للقول بأن شبكات التواصل الاجتماعي عملت على كشف حالات التعنيف، "لكن الحقيقة المرة بأن ما ظهر في هذه الشبكات ليس شيئاً يذكر من حجم هذه الظاهرة”، مشدداً على أن هناك أشكالاً عديدة يظهر أبرزها للعلن ولكن "المخفي أعظم”.

وفي الحديث عن الحلول، طالب عرب بإيجاد خطط لمواجهة جميع أشكال تعنيف وإيذاء المرأة وتشديد العقوبات على مرتكبي هذه الافعال، مشدداً على ضرورة إبراز شبكات التواصل لشتى أشكال العنف وليس فقط الجسدي في كل من المنزل والعمل والمؤسسات التربوية كافةً.
 
شريط الأخبار في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب توقعات بتخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل في الأردن الشهر المقبل "حرارة انفجار ذخيرته تقارب حرارة سطح الشمس".. بوتين يشرح آلية عمل "أوريشنيك" هذا ما قاله نتنياهو عن وقف إطلاق النار والحرب في غزة هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !!