أخبار البلد- عمر شاهين – تحول مسلسل الفرح الأردني إلى حسرة، وألم بعد خسارته القاسية أمام المنتخب العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
المنتخب الأردني كان قد تقدم بهدف واحد في الشوط الأول وسيطر على مجريات المباراة سرعان ما انقلب الحال بالشوط الثاني، عندما سجل المنتخب العراقي ثلاثة أهداف.
المباراة كانت عادية وتحصيل حاصل للأردن، ولكن أمام العراق مصيرية، ويبدوا أن عدنان حمد نازعته عواطفه نحو بلده، فلم يجري أي تعديل عندما كانت دفاع المنتخب يتهاوى، وهو ينظر بهدوء.
فقد اظهر التلفزيون الأردني بشكل واضح فرحة هادئة على وجه حمد بعد الخسارة المؤلمة للمنتخب الاردني وهو يتحدث مع مدرب المنتخب العراقي زيكو... الابتسامة والهدوء اللذان ظهرا على حمد يثيران الكثير من الأسئلة، فهل تعمد حمد الذي تعامل بمزاجية معهودة مع المنتخب الأردني..باشراكه الاعبين حسب اهوائهم ان يتعامل باهوائه الشخصية لتحصيل الصعود للعراق ولو على حساب خسارة قاسية للاردن؟