طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بالمسارعة إلى سحب سفير الأردن من دمشق تنفيذاً لقرارات الجامعة العربية المتخذة أمس.
وقال رئيس مجلس شورى الحزب المهندس علي أبو السكر اليوم إن المصلحة الأردنية تتجسد في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يتعرض لإبادة جماعية، لافتاً إلى أن "الشعب السوري هو الباقي والنظام إلى زوال".
ولفت أبو السكر إلى أن الأردن مطالب بموقف مبدئي يتوافق مع حق الشعوب بالحرية والكرامة، كما أنه معني بموقف مبادر، مضيفاً أن الشعب الأردني تربطه بشقيقه السوري عدد من الروابط إلى جانب كونه جار ملاصق، وبذلك فلا يقبل أن تقف الحكومة إلى جانب النظام السوري على حساب شعبه الذي يذبح.
ونوه إلى أن النظام السوري فقد شرعيته بقتله ما يزيد على 3500 مواطن سوري، وبات لا يجد وسيلة للخروج من المأزق إلا من خلال المزيد من العنف.
كما اعتبر أبو السكر أن النظام السوري "فقد عقله، وبات يعد ساعاته الأخيرة، وبذلك من مصلحة الأردن دعم الشعب السوري، ويجب أن يكون الأردن في مقدمة الركب".
ورأى رئيس مجلس شورى "العمل الإسلامي" أن سحب السفير الأردني من دمشق يتناغم مع رغبة أغلبية الأردنيين، وبذلك فلا مناص للحكومة من اتخاذ مثل هذه الخطوة إن كانت بالفعل تمثل إرادة الأردنيين