خاص- في تطور لاحق لخبر "أخبار البلد" الذي حمل عنوان (مدير مكتب الخدمات الاعلامية للـ "الجزيرة" محمد العجلوني يشتم الاردنيين ويهدد بسحب جنسياتهم !!)، ووفق ما صرح به الناشط والمحلل السياسي د.ابراهيم علوش، فقد تم تقديم شكوى أمنية ضد مشاركي الاعتصام ، وتم استدعاء كلا من د. موفق محادين والنائب الأسبق منصور مراد سيف الدين ود. علوش، لمخفر أمن زهران.
وتاليا تصريح د. علوش نورده تاليا :
أخوتنا ورفاقنا الكرام، نحيطكم علماً أن شبيحة قناة الجزيرة بعد أن اعتدوا على المتظاهرين السلميين، خلال اعتصامنا أمام مكاتب قناتهم البارحة السبت 12/11، وكان المعنصمون يضمون كثيراً من الشيوخ والنساء والأطفال، كما رأيتم في الصور والفيديو، قاموا بتقديم شكوى رسمية ضدنا في المخفر، وعليه اتصل ضباط من الأمن البارحة طالبين من د. موفق محادين والأستاذ منصور مراد ود. إبراهيم علوش أن يراجعوا مخفر زهران اليوم صباحاً، وكان من المفترض أن يتم توقيفنا بناء على تلك الشكوى، كما فهمنا من محامينا الاستاذ سميح خريس.
يلي بتقبض بالدولار... ما بدنا منك أخبار
صب الزيت على النار... صارت تتألف أخبار
يا أردن يا حبيب... حمد ببني بتل أبيب
يا جزيرة شو إلي بيصير... من عاهر قطر الحقير
آل سعود شو الترتيب... يا عبيد تل أبيب
يا عربية يا عبرية... سورية دايماً قوية
ما يهمك والله بشار... سورية وطن الأحرار
راح ندوس آل سعود... راح يجي اليوم الموعود
يا للعار يا للعار... صهيوني يزور أخبار
يا للعار يا للعار... عبرية تزور أخبار
يا للعار يا للعار... الأخواني يزور أخبار
يا للعار يا للعار... الليبرالي يزور أخبار
يا سورية يا بلادي... آل سعود الأعادي
يا حمد يا جبان... في الجزيرة أمريكان
آل سعود من زمان... يا عملاء الأمريكان
ارحل ارحل جزيرة... والعربية حقيرة
يا جزيرة يا أنذال... يا عملاء الاحتلال
يا عبرية يا أنذال... يا عملاء الاحتلال
يا شعوب العروبة... الجزيرة مش محبوبة
الجزيرة مش محبوبة... الجزيرة مش محبوبة
لا تقلي أخباره ... بعرف والله أسراره ...
بأمريكا مدبره ... هية بتكتب أخباره
يا جزيرة اسمعي زين... ما بدنا حلف الشياطين
يا جزيرة يا كذابين... دم الشهدا عليكم دين.
يا عربية يا كذابين... دم الشهدا عليكم دين
وكان تحول الإعتصام الذي نفذته اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سوريا ضد المؤامرة والذي نفذته ظهر أمس السبت أمام مكاتب قناتي الجزيرة والعربية قرب الدوار الثاني إلى مواجهة شرسة قادها مدير شركة الخدمات الاعلامية لمكتب الجزيرة والمدعو محمد العجلوني، والذي خرج عن طوره حين أخذ بشتم المعتصمين والاساءة اللفظية لهم، ومنصّباً نفسه صاحب قرار يفوق منصب وزير الداخلية عندما توعد الاردنيين ممن يعملون مع الاعلام العربي عامة والاعلام السوري بوجه خاص بأنه يتوجب سحب الجنسية الاردنية منهم !!
وشهد الاعتصام المشار إليه والذي تحت عنوان "لا لتزييف الوعي العربي" للتركيز على دور الفضائيات الصفراء في تمرير التدخل الأجنبي وعودة الاستعمار تحت شعارات "الحرية" و"الديموقراطية"، وفي ممارسة الكذب والتحريض وإثارة الفتن لتحقيق مشروع "الإصلاح" الأمريكي في المنطق – شهد – تلاسن حاد بين المشاركين الذين أرادوا تسليم رسالة سلمية احتجاجية ، إلا أن المدعو العجلوني قابلهم بالاصطدام والعراك متوعدا ومهددا، ومدعيا امام الحشد بأنه صاحب قرار في التصدي لهم وسحب جنسيتهم الأردنية !!
العجلوني أثار استياء المعتصمين وقد وضع من خلفة جميع أدبيات الحوار وقبلا جميع قيم الانتماء الوطني حينما وقف بهويته غير الاردنية التي يتبع لها عبر مورده المالي في الجزيرة على حساب الاردن والاردنيين ومواقفهم العربية، في ممارسة لا ترجمة لها الا صب الزيت على نار الفتنة ليس إلا
من جهته قال الناشط والمحلل السياسي د. ابراهيم علوش في تصريح صحفي بأن المشاركين بالاعتصام ا كانوا من الشيوخ والنساء والاطفال جاءوا لإرسال رسالة سياسية" ، وأضاف " ليس الهدف كان الاعتداء على أحد كما يروج الطرف الاخر ولسنا بصدد فتح معركة ولو فكرنا بهذه الطريقة لما كان هذا المزيج من الموجودين".
وتابع " فوجئنا بخروج عدد من الشباب من مكاتب الشركة بدأوا يستفزونا واعتدوا علينا بالضرب ولا اعتقد انهم موظفون بل شبيحة قاموا بضرب المعتصمين ، وإن تواجدهم بهذه الطريقة يؤكد أن هنالك حشداً كان في الداخل يخطط لما جرى"، وأكد " حضورنا كان سلمياً ووقفنا على الجانب الاخر من الشارع لكن هم بدأوا استفزازنا ..".
وفي ذات السياق، أكد شهود عيان من المشاركين بأن مكتبي قناتي الجزيرة والعربية في العاصمة عمان رفضا تسلم مذكرة موجهة للقناتين من اللجان الشعبية الاردنية لدعم المقاومة وضد التدخل الخارجي في الشأن العربي ، ولم يكتف العاملون في مكتب احدى المحطتين ،رجح الحضور انهم من مكتب الجزيرة، برفض تسلم المذكرة بل قذفوا المعتصمين بالحجارة وفتحوا طفاية الحريق في وجوههم وحاولوا الاعتداء عليهم باستخدام الاحزمة ، وكانوا يهتفون ضد المعتصمين “شبيحة شبيحة” لكن تدخل رجال الامن العام حال دون تطور الموقف.
وندد عشرات المعتصمين من اللجان الشعبية امام مكاتب قناة الجزيرة السبت بسياسة القناة الاعلامية ورفض تسلم المذكرة معتبرين ذلك انحيازا للرأي دون الرأي الآخر .
وجاء في المذكرة ما يلي:
السادة في مجلس ادارتي الجزيرة والعربية .. باسم الفعاليات الشعبية الاردنية لدعم المقاومة العربية في فلسطين والعراق ولبنان ، ولمعارضة اي شكل من اشكال التدخل الخارجي في اي بلد عربي ، ايا كانت عناوين هذا التدخل وذرائعه ومسمياته من الحماية الدولية للمدنيين الى التدخل العسكري المباشر ، ومن مجلس حقوق الانسان الى مجلس الامن الدولي… نستهجن وندين ابتعادكم عن الدور المهني المفترض فيه الحيادية والتوازن والشفافية والنزاهة والموضوعية ، فضلا عن واجبكم في تعزيز الحوار واجواء المصالحة والتفاهم لما فيه تجسيد للرسالة الاعلامية والمصالح العليا للامة.
كما نستنكر وندين لغة التحريض والتصعيد والمبالغة الى درجة تزوير الحقائق وتزييف الوعي وتغطية مشاريع العدوان الاطلسي والامريكي والصهيوني التي يجري تنفيذها على ارض الواقع ، بلدا بلدا ، وحلقة حلقة من العراق الى ليبيا الى سوريا وبما ادى ويؤدي الى تبديد منجزات الشعب العربي وتدميرها كما حدث في العراق وليبيا وكما يراد لسوريا وغيرها كما ادى ويؤدي الى تفكيك الامة ودورها واعادة تركيبها على شكل فدراليات وكانتونات لامركزية مذهبية وجهوية وفضلا عن اهدار الدم العربي باسم الحرية وحقوق الانسان وغيرها من شعارات اعلام مردوخ والثورات البرتقالية المشبوهة التي تحاول خطف وسرقة ثورة الشعب العربي البطل ضد الفساد والاستبداد والتبعية والارتهان لمراكز النهب الرأسمالي العالمية من واشنطن وباريس ، وعليه:
1- ان كل من يغطي ويبرر استمرار هدر الدم العربي من اية جهة كانت سواء كان هذا الاعلام محليا او مرتبطا بصناديق النفط وشبكات مردوخ هو شريك في هذا الدم ويتحمل مسؤولية ذلك امام الله والشعب وشرفاء الامة واحرارها.
2- ان كل من يدعو ويغطي التدخل الخارجي بمسمياته المختلفة هو شريك في اي عدوان ومسؤول عن كل ما يترتب عنه وعليه.
3- ان كل من يدعو ويغطي الفتنة المذهبية هو شريك في تمزيق الامة لصالح العدو الصهيوني ومشاريعه الشرق اوسطية المعروفة.
اللجان الشعبية الاردنية لدعم المقاومة وضد التدخل الخارجي في الشأن العربي
عمان في 12 / 11 / 2011
وفي وقت لاحق، أصدرت اللجنة الشعبية الاردنية ضد المؤامرة تصريحا صحفيا على مجريات تعرضهم للاعتداء تاليا نصه :
تصريح صحفي حول الاعتصام الاحتجاجي أمام مكتب الجزيرة في عمان
نظمت اللجنة الشعبية لمساندة سوريا ضد المؤامرة وفعاليات شعبية أردنية لدعم المقاومة العربية ورفض التدخل الخارجي في أي بلد عربي اعتصاما أمام مكاتب الجزيرة في عمان وذلك ظهر يوم السبت الموافق2 1/11/2011.
وقد عبر المعتصمون عن احتجاجهم عن ابتعاد الجزيرة والعربية عن الموضوعية والنزاهة والرسالة الإعلامية، وطالبوا وسائل الاعلام المختلفة بتوخي الدقة والشفافية والحرص على الدم العربي ومناخات التوافق ومناخات الحوار بما يجنب الأمة تداعيات المشاريع الصهيونية الأمريكية للتفكيك والانفجارات الجهوية والمذهبية.
وعندما حاول ممثلون عن هذه الفعاليات ٍتسليم مذكرة بهذا الخصوص لمكتب الجزيرة فوجئ بمنعهم من قبل أشخاص غير معروفين، ولم يفلح الضابط المسؤول عن الموقع بإقناع أي مسؤول في المكتب للخروج واستلام المذكرة .
كما فوجئ المعتصمون بوابل من الشتائم والألفاظ النابية واستخدام الأحزمة والعصي ومضخات المطافئ التي تحتوى على بودرة في اعتداء سافر جرى تداركه بفضل حكمة رجال الأمن الذين اجبروا المجموعة غير المعروفة التي كانت تغلق المبنى وتعتدي على المعتصمين على العودة إلى داخل المبنى .
ان الفعاليات الشعبية الأردنية التي نظمت هذا الاعتصام وتواصل نشاطاتها الاحتجاجية وهي تؤكد على استنكارها للغة التحريض التي تقوم بها الجزيرة والعربية تحتفظ بحقها في مقاضاة المسؤولين عن ذلك، كما تؤكد على حقها في التعبير عن رأيها دون أي مضايقات او ضغوط من قبل أي جهة كانت.
مرفق نص المذكرة التي رفض مكتب الجزيرة في عمان استلامه....