هل تعرف أضرار تناول العشاء قبل النوم؟

هل تعرف أضرار تناول العشاء قبل النوم؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

ينصب تركيز العديد من الباحثين على فهم تأثير تناول الطعام في وقت متأخر من الليل على صحة الإنسان، وما إذا كان أحد العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسمنة وبعض الأمراض.

 

وفي تقريرها الذي نشره موقع "إف بي ري"(FB.ru) الروسي، سلطت الكاتبة ناتاليا لوكينوفا الضوء على الأضرار الذي يمكن أن يسببه تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم.

ويمكن تلخيص أضرار الأكل المتأخر في التالي:

1- السمنة.

2- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، نتيجة زيادة احتمالية السمنة.

3- صعوبة الهضم.

4- رفع نسبة السكر في الدم.

لغز محير

ولاحظ العلماء على مدى عقود علاقة وثيقة بين أوقات تناول الوجبات وطبيعة تأثير الطعام على الجسم، وتشير معطيات إلى أن الأكل في وقت متأخر من اليوم يسبب الكثير من الأضرار الصحية، من أبرزها السمنة، كما أن العمال المناوبين ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

لكنه -حسب الكاتبة- ما زالت أسباب هذا التأثير السلبي لتناول الطعام في وقت متأخر لغزا يعمل الباحثون عن حله، رغم الاهتمام بهذه المسألة منذ فترة طويلة. وتبقى الإجابة عن هذا السؤال في غاية الأهمية، لأن الناس في حاجة إلى معرفة أفضل أوقات الجلوس إلى المائدة للاستفادة من الطعام بالشكل الأمثل.

أضرار الأكل في وقت متأخر

أظهرت الدراسات العلمية أن جسم الإنسان يعالج الغذاء بشكل أفضل خلال النهار، ومن المرجح أن تكون هناك علاقة وثيقة بين استهلاك الطعام والوقت الذي تستطيع فيه المعدة هضمه بشكل أفضل.

وتضيف الكاتبة أن الباحثين لم يتأكدوا من سبب أداء بعض أعضاء الجسم وظائفها بشكل أفضل أثناء النهار أو الليل، غير أن عددا من التجارب التي أجريت على القوارض أظهرت أن فترة النوم تسمح بتجدد الخلايا، أو ما يعرف بالإصلاح الذاتي. وعند تناول الطعام قبيل فترة الراحة والاسترخاء، تؤجل الخلايا تلك العملية، لأن الجسم يركز على الهضم، وهو ما يلحق ضررا بالجسم.

كما يشكل تنظيم نسبة السكر في الدم مثالا آخر لهذه الأضرار الصحية، وثبت أن تناول وجبة العشاء في وقت متأخر من الليل يرفع نسبة السكر في الدم أكثر من الوجبات في الأوقات الأخرى، ولا يعتمد ذلك على المكونات التي يحتويها الطعام، كما أن الجسم يعجز أثناء النوم عن معالجة تلك الكميات من السكر في حال تناول الطعام قبل النوم مباشرة.

اختلاف الساعة البيولوجية

تؤكد أدلة علمية عديدة اختلاف إيقاع الساعة البيولوجية بين شخص وآخر، لذلك فإن استجابة الجسم لأوقات الوجبات تختلف أيضا.

في الآونة الأخيرة، أجريت تجربة طلب فيها من مجموعة من المتطوعين المحافظة على جدول نومهم المعتاد، لكن طُلب من البعض تناول الطعام في السادسة مساء، ومن الآخرين في العاشرة.

وأثبتت النتائج أن مستويات السكر في الدم ارتفعت لدى المتطوعين الذين تناولوا الطعام في وقت متأخر، وذهبوا إلى الفراش بعد ذلك بوقت قصير. أما أولئك الذين تناولوا الوجبة في وقت متأخر لكنهم لم يذهبوا للنوم مباشرة، لم يواجهوا مثل هذه المشكلة.

وتظهر نتائج هذه الدراسة -وفقا للكاتبة- أنه لا يمكن تحديد ساعة موحدة لكل الناس بشأن آخر توقيت يمكن فيه تناول الطعام لتجنب الأضرار الصحية، لأن كل شخص له ساعته البيولوجية وعاداته اليومية، ومنها توقيت النوم.

ورغم كل الأضرار التي يمكن أن يسببها الأكل في وقت متأخر، فإنه لا يعتبر العامل الأساسي في تطور عدد من الأمراض الخطيرة، إذ إن هناك عوامل أخرى مثل السمنة وقلة الحركة والتغذية الغنية بالدهون غير الصحية.


شريط الأخبار الجيش الأمريكي يعلق على اعتقال جندي أمريكي في روسيا تقلص تأثير المنخفض الجوي... حالة الطقس ليوم الثلاثاء الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات الملك يحذر بايدن من كارثة جديدة في غزة أصحاب الصيدليات يرفضون تطبيق نظام الفوترة بشكلها الحالي... والنقابة تدعو لاجتماع ووزير المالية يرفض إعطاء موعد للنقيب الإفراج عن الناشطة الإعلامية إسراء الشيخ بعد توقيفها في المطار طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق حماس تبلغ موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار... 3 مراحل كل واحدة تستمر 42 يومًا البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار حماس: سنحرق كل من يدخل رفح للاحتلال.. وستضع المفاوضات في مهب الريح ارتفاع التخليص على مركبات الكهرباء بنسبة 102% منذ مطلع العام الصفدي: عار على النظام الدولي أن تظل إسرائيل ترتكب المجازر بدون موقف دولي قفزة كبيرة في أسعار الذهب محليا بالتسعيرة الثانية قراءة في رد الصناعات البتروكيماوية حول مسار دعوى الاعسار التي أخفتها الشركة عن المساهمين الساكت: عيد العمال يجب أن يتضمن تخفيضا سنويا بنسب البطالة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 2 حماس عن عملية رفح: المقاومة على أتم الاستعداد.. ولن تكون نزهة لجيش الاحتلال فحص "الثلاسيميا" الخاص بالمقبلين على الزواج غير متوفر في المراكز الصحية ووزارة الصحة تعترف وتعد بتوفيره خلال أيام غارات إسرائيلية كثيفة شرق رفح خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة تضج مواقع التواصل بالأردن