د. م. مراد الكلالدة يكتب : الخلفاء الراشدين الجدد

د. م. مراد الكلالدة يكتب : الخلفاء الراشدين الجدد
أخبار البلد -  



مما لا شك فيه أن النظام السياسي الأردني قد أفسح المجال للقوى القومية واليسارية للعمل في مجال التنظيم المهني الإجتماعي الذي حقق قسطا من العدالة للعاملين فيما تم كسب رضى الاسلاميين بالسماح لهم بالعمل التبشيري في مؤسسات الدولة التعليمية والمساجد، بينما جلس النظام على العرش مشغولا بتحريك الخيوط السياسية بكل دقة وإحتراف. وكانت المفاجأة للجميع بالإنهيار المدوي للمعسكر الاشتراكي الذي خلط أوراق اللعبة السياسية فأصبح الأبن طالبان غير شرعي واضحت البنت القومية عانسا.
ووسط هذا الهيجان تشابكت الخيوط التي أمسك بها النظام الأردني وتقطع بعضها وتم وصل الآخر لنجد رؤساء لاحزاب يسارية يتربعون على "كرسي بار" التنمية السياسية، وهو كرسي بدون ظهر، ويمين إسلامي نتف ريشه بملقط الانتخابات البرلمانية. تكتيت مورس ليصبح نهج وطريقة حكم أساسه اللعب على خلق توازن مؤقت بإرضاء هذا وإسكات ذاك في إنتظار تبلور الصورة، إلى أن انتهى القطب الأمريكي الأكبر من صياغة إستراتيجية التعامل مع هذا الوضع الشائك. ولكن ما هي هذه الاستراتيجية ما دام أنها غير معلنة وتحاط بسرية تامة لدرجة أن الملوك والرؤساء لا علم لهم بها وينتظر كل منهم المهمات الموكلة إليه ليؤديها بأمانة ؟
وتجدنا نحن الكتّاب نشطح في خيالنا لنتجاوز فكر الملوك وتقارير المخابرات لنحلل الواقع ونستشرف المستقبل، وليسمح لي القراء بالكشف عن ما أزعم بانه إستراتيجية العقود المقبلة مستندا إلى الفرضية التالية: إن الإسلام عقيدة فكر ونهج حياة متجذر في المنطقة العربية ويمكن التعامل مع اتباعه بما يخدم مصالح القوى العظمى لأنه يتقاطع معها في النواحي التالية:
• النظام الإقتصادي: الإسلام نظام يستند إلى مبدأ التجارة الحرة والزكاة وبما يناظر مبدأ الضرائب المعمول بها في الرأسمالية.
• النظام الإجتماعي: الإسلام نظام قائم على المسؤولية الإجتماعية للحكم ويقبل بالآخر في حال دفع الجزية وفقا لمبدأ لكم دينكم ولي دين ويجيز زواج المسيار وزواج المتعة.
• النظام السياسي: الإسلام يحث على السلام ويحترم المعاهدات وفقا للآية 61 من سورة الأنفال "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله أنه هو السميع العليم" كما انه لا يقبل بالمشاركة فالمعارضون خوارج بما يضمن حصر التحالف وبسط السيطرة.
وبذلك يكون الإسلام هو النظام الأنسب للمجتمعات العربية وما على القوى العظمى إلا أن تتخلص من المتطرفين منهم وتخلي العروش وتعمل على تسييل مدخرات الزعماء في البنوك تمهيدا لإستقبال الخلفاء الراشدين الجدد.
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...