اخبار البلد ـ اصطف ضحايا تمكنوا من النجاة والبقاء على قيد الحياة بعد محاولات قتل، داخل قاعة محكمة في ولاية كاليفورنيا مع أحبائهم، الثلاثاء، لمواجهة سفاح كاليفورنيا جوزيف دي انجيلو، المعروف باسم "قاتل الولاية الذهبية” و”الشيطان المتجسد”.
وقد أقر سفاح كاليفورنيا، وهو ضابط شرطة سابق، بالذنب في 13 تهمة اغتصاب وقتل وترهيب الناس لمدة عقود، كما اعترف بارتكابه عشرات من الجرائم الأخرى التي تجاوزت قانون التقادم، ولا يمكن محاكمته عليها في المحكمة.
ومن المتوقع أن تستمر إفادات الضحايا حتى يوم الخميس، وسيتم الحكم عليه يوم الجمعة، وهو يواجه عقوبة السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، بعد أن أبرم اتفاقاً من شأنه أن يجنبه عقوبة الإعدام.
ووصف الضحايا تعرضهم لساعات من التعذيب أثناء تقييدهم وعصب أعينهم وتكميم أفواههم وضربهم واغتصابهم خلال هجمات تعود إلى عام 1975، ووصفوه بأنه "وحش مريض” و”رجل فظيع” سرق الطفولة من الكثير من الضحايا، وسبب ندوباً دائمة في حياة الضحايا الناجين.
وكشفت ضحية في شهادة صادمة أنها تعرضت للوصم بسبب التمييز الجنسي المتفشي في السبعينيات، وقالت إنها عوملت كمشتبه بها أكثر من كونها ضحية لاغتصاب.
وكشفت شهادات المحكمة عن تعرضت بعض ضحايا السفاح لانهيار عقلي واضطرابات دائمة.