يعلن المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد غداً الاحد قائمة النشامى المنتظر أن تخوض موقعتي سنغافورة والعراق يومي (11) و(15) الشهر المقبل على ستاد عمان الدولي ولحساب الجولتين الرابعة والخامسة من عمر الدور الثالث (دور المجموعات) المؤهل الى الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم – البرازيل (2014).
التوقعات تشير الى أن القائمة لن تشهد أي تعديل يذكر وذلك لعدة اعتبارات يتقدمها حالة الاستقرار التي ينعم بها المنتخب بعد نتائج تاريخية سطرها في التصفيات على حساب العراق بهدفين نظيفين والصين بهدفين لهدف وسنغافورة بثلاثة اهداف نظيفة، الى جانب صعوبة اجراء تعديل قد يؤثر على النسيج الفني للمنتخب، وأيضاً لقصر الفترة التي ستخوض مرحلة الاعداد قبل لقاء سنغافورة وهي المرحلة المنتظر أن تنطلق يوم الاثنين، في حين أن طارئ ايقاف كل من انس بني ياسين وعدي الصيفي امام سنغافورة ذهاباً لن يستدعي من الجهاز الفني احداث تغيير على القائمة كون اللاعبين ستتاح لهما الفرصة للمشاركة في المواجهة التالية امام العراق في الجولة الخامسة.
توقعات الفوز امام سنغافورة تصب في صالح المنتخب الوطني بعدما كشفت مواجهة الذهاب عن فوارق فنية واضحة بين المنتخبين، وهي المواجهة التي انهاها النشامى بفوز صريح وبثلاثية نظيفة، لكن الاتكاء على هذا الطرح قد يصيب الصفوف بالخمول، رغم ثقتنا بأن عدنان حمد وجهازه الفني يملكان القدرة على التعاطي مع هذا الاحتمال الوارد بحنكة، خاصة وأن هذه المواجهة ستحظى بمتابعة حاشدة من قبل الجماهير المتلهفة الى حسم امر التأهل من هذا الدور عبر الفوز على سنغافورة مقابل تعادل العراق مع الصين او الفوز الشقيق العربي في هذه الموقعة الأخيرة.
نجزم أن المنتخب سيتأهل الى الدور الحاسم للتصفيات، وذلك لأننا لمسنا حالة من الثقة الكبيرة من قبل الجماهير بالنشامى بعدما سطروا خلال العام الحالي الحضور الفني الاقوى على مر التاريخ، ومن هنا فإن سقف الآمال والتطلعات ارتفع الى مدارك غير مسبوقة، إذ باتت الجماهير ترى النشامى في المونديال وهو أمر وارد وبقوة إن ظلت الظروف المحيطة بالمنتخب كما هي الآن عنوانها الاهتمام بكافة التفاصيل الفنية والادارية.
وعند النظر الى خارطة المنافسة القارية في تصفيات المونديال سنلحظ ان النشامى الى جانب منتخب استراليا الوحيدين الذين حافظا على علاقة متينة مع الفوز في الجولات الثلاث الماضية، وهذا الامر لا يعكس انقلاباً فنياً في معادلة المنافسة، ذلك لأن ظروف المنافسة تختلف من مجموعة لأخرى، وذلك لا يعني البتة ان منتخبات المجموعة الآسيوية الاولى التي تضم المنتخب الوطني لا تكن تملك حظوظاً في التأهل، بل على العكس فمنتخب النشامى تطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ننتظر قائمة الغد وعيننا على تكرار نتيجة الفوز امام سنغافورة التي فقدت فرصة المنافسة والعراق الذي يتطلع الى العودة من جديد للمقارعة في أكبر قارات العالم وعهدنا بالنشامى انهم يملكون القدرة والمنعة النفسية لإحداث تغييرات جذرية على خارطة المنافسة القارية.
التوقعات تشير الى أن القائمة لن تشهد أي تعديل يذكر وذلك لعدة اعتبارات يتقدمها حالة الاستقرار التي ينعم بها المنتخب بعد نتائج تاريخية سطرها في التصفيات على حساب العراق بهدفين نظيفين والصين بهدفين لهدف وسنغافورة بثلاثة اهداف نظيفة، الى جانب صعوبة اجراء تعديل قد يؤثر على النسيج الفني للمنتخب، وأيضاً لقصر الفترة التي ستخوض مرحلة الاعداد قبل لقاء سنغافورة وهي المرحلة المنتظر أن تنطلق يوم الاثنين، في حين أن طارئ ايقاف كل من انس بني ياسين وعدي الصيفي امام سنغافورة ذهاباً لن يستدعي من الجهاز الفني احداث تغيير على القائمة كون اللاعبين ستتاح لهما الفرصة للمشاركة في المواجهة التالية امام العراق في الجولة الخامسة.
توقعات الفوز امام سنغافورة تصب في صالح المنتخب الوطني بعدما كشفت مواجهة الذهاب عن فوارق فنية واضحة بين المنتخبين، وهي المواجهة التي انهاها النشامى بفوز صريح وبثلاثية نظيفة، لكن الاتكاء على هذا الطرح قد يصيب الصفوف بالخمول، رغم ثقتنا بأن عدنان حمد وجهازه الفني يملكان القدرة على التعاطي مع هذا الاحتمال الوارد بحنكة، خاصة وأن هذه المواجهة ستحظى بمتابعة حاشدة من قبل الجماهير المتلهفة الى حسم امر التأهل من هذا الدور عبر الفوز على سنغافورة مقابل تعادل العراق مع الصين او الفوز الشقيق العربي في هذه الموقعة الأخيرة.
نجزم أن المنتخب سيتأهل الى الدور الحاسم للتصفيات، وذلك لأننا لمسنا حالة من الثقة الكبيرة من قبل الجماهير بالنشامى بعدما سطروا خلال العام الحالي الحضور الفني الاقوى على مر التاريخ، ومن هنا فإن سقف الآمال والتطلعات ارتفع الى مدارك غير مسبوقة، إذ باتت الجماهير ترى النشامى في المونديال وهو أمر وارد وبقوة إن ظلت الظروف المحيطة بالمنتخب كما هي الآن عنوانها الاهتمام بكافة التفاصيل الفنية والادارية.
وعند النظر الى خارطة المنافسة القارية في تصفيات المونديال سنلحظ ان النشامى الى جانب منتخب استراليا الوحيدين الذين حافظا على علاقة متينة مع الفوز في الجولات الثلاث الماضية، وهذا الامر لا يعكس انقلاباً فنياً في معادلة المنافسة، ذلك لأن ظروف المنافسة تختلف من مجموعة لأخرى، وذلك لا يعني البتة ان منتخبات المجموعة الآسيوية الاولى التي تضم المنتخب الوطني لا تكن تملك حظوظاً في التأهل، بل على العكس فمنتخب النشامى تطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ننتظر قائمة الغد وعيننا على تكرار نتيجة الفوز امام سنغافورة التي فقدت فرصة المنافسة والعراق الذي يتطلع الى العودة من جديد للمقارعة في أكبر قارات العالم وعهدنا بالنشامى انهم يملكون القدرة والمنعة النفسية لإحداث تغييرات جذرية على خارطة المنافسة القارية.