مركز النضال للدراسات والأبحاث يطلق حملة "نوّر عقلك لتنصف قضيتك" على الفيسبوك
- الخميس-26-10-2011 06:05:44 |
أخبار البلد -
مركز النضال للدراسات والأبحاث يطلق حملة" نوّر عقلك ..لتنصف قضيتك": معاً لإجتثاث مفهوم " " بالإشارة إلى الكيان الصهيوني من الإعلام العربي والإسلامي" عبر الفيسبوك. *حرب المفاهيم..حرب شعواء!! *الصهيونية :هي بالإشارة إلى كل أنصار بروتوكلات حكماء صهيون،و رجال مؤسس الحركة الصهيونية العالمية" ثيودر هرتزل". *"...." هي مفردتها بالإشارة إلى كل من عاش في هذا الكيان سواء في داخله أو خارجه. *مضارّ إستخدام المصطلح: - تعزيز وجود كيان الإحتلال بشكل واقعي من خلال الإعتراف بوجوده. - الإعتراف بهذا المصطلح يعني "التطبيع" علناً مع الصّهاينة وهو الأمر الذي لازلنا نكافحه بإستمرار. - إلغاء عدالة القضية الفلسطينية وتضييع حقوق الشعب الفلسطيني التي فقدها تاريخياً منذ عام1948 بإغتصاب جماعات صهيونية مشتتة لأرض فلسطين وتقديم أنفسهم وكيانهم للعالم على أنهم ضحايا وأصحاب حق، وأن العرب الفلسطينيين هم أقلية في أراضيهم. - الإعتراف واقعيّاً وضمنيّاً بكيان الإحتلال الصهيوني على أنه "دولة" قائمة ذات سيادة على أراض عربية إغتصبتها يعني أنه بالإمكان الدخول مع هذه "الدولة المفترضة" بمفاوضات سلام وإقامة علاقات، وإستجداء الأراضي، وهذا لم يحصل في تاريخ أي من الدول الإستعمارية!! - تفريغ "المقاومة الأدبية والثقافية"من مضمونها الأصلي والرئيسي، إذ وجدت التحركات والحملات المناهضة لوجود هذا الكيان ككيان إستعماري محتلّ، ولكن مع الأسف معظم المثقفين والساسة الذين يقفون وراء تلك التحركات يستخدمون مصطلح"...." عوضاً عن كيان الإحتلال، وبالطبع هناك فرق كبير!!!. - الإنتقاص الذي تتعرض له اللغة العربية في مختلف الأوساط الثقافية والمجتمعية العربية، إذ تجد عزوفاً كبيراً عن إستخدامها بل والإعتزاز بكل ماهو أجنبي، وللأسف هذا مانلمسه من جيل الأمة الحاضر الذي من المفترض أن يضطلع هو بمهة التحرير والحفاظ على عروبة الهوية والأرض. *المطلوب الآن..ما لنا وما علينا: - ملاحظة: الحملة تستهدف المستوى الشعبي من أمة يعرب بكل أطيافها وفئاتها العمرية والفكرية والدينية ...الخ. - توحيد الجهود ورصّ الصفوف لإدارة خليّة علاقات عامّة مناضلة تخدم القضية الفلسطينية، وتساهم في توثيق مصطلحات المقاومة بل ونشرها في الأوساط الأدبية والإعلامية والثقافية والسياسية للأمة العربية. - دعوة المفكّرين والسياسيين والشخصيات الوطنية بشتّى أطيافها إلى التعاون معنا ودعم حملتنا بكل وطنية وإخلاص، وبكلّ ماأوتوا من قوة مادّية ومعنويّة. - نناشد جميع من يخرج على شاشات الإعلام العربي والدولي وأخص بالذكر، من يطلق عليهم"المحللون السياسيون"أن يتوخّوا الحيطة والحذر في خطابهم التحليلي في عدم ذكر"..."بتاتاً والإستعاضة عنها بالكيان الصهيوني. - أمّا أطياف المقاومة المختلفة وبالأخص القيادات السياسية للفصائل، بتنا نلاحظ على لغتها نبرة سلمية جديدة لم نعهدها من قبل، وندعوها أيضاً للمحافظة على إطارها العام لتبقى دوماً ذخراً لفلسطين القضية. نوجّه دعوتنا لكم للتّضامن معنا أيّها الأحرار وبقلب واحد، وبضمير أوحد لطمس الفكر الصهيوني أينما وجد، وكذلك تنظيف العقول العربية والأدمغة المثقفّة من ترديد هذا المصطلح والتغنّي به. فللصهيونية يوم موعود.. بني صهيون كرهتكمو..كرهتكمو..سئمت كلّ مافيكم فصوت القهر يقتلنا..وصوت الظّلم يحييكم لأنّ الجور دأبكم..كرهت كلّ مافيكم بني صهيون أجمعكم..صريخ القدس يخزيكم أبدتّم كل مفيها..فهل تبّت أياديكم؟؟ أقول حان نأيكم..مع الثورات نجليكم عن الأقصى سنقصيكم..فقد خابت مساعيكم فصوت الحقّ قبلتنا..ومكر السّوء ناديكم فقتلتم أمانينا..وأحييتم أمانيكم يمين الله وحدنا..سنمحوا كلّ مافيكم شعوب العرب قد ثارت..عن الأقصى سنقصيكم. يرجى التواصل معنا على العناوين التالية: nedalunanewspaper@yahoo.com jaradat_mehdi@yaho.com www.nedaluna.com http//:facebook.com/nedalunanewspaper