عام من الاجتهاد للدكتور بني هاني للوصول بكلية طب الهاشمية إلى التميز العالمي قال الدكتور كمال الدين بني هاني نائب رئيس الجامعة الهاشمية لشؤون الكليات والمراكز الصحية وعميد كلية الطب البشري خلال لقاءه الطلبة المستجدين في كلية الطب أن الكلية قطعت شوطاً متميزا في سبيل تخريج كفاءات طبية متميزة قادرة على العطاء والانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية. مشيرا إلى أن الكلية تشرفت بداية هذا العام بافتتاح مبناها (مبنى مجمع ابن سينا الطبي) من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مما أعطاها حافزا قويا للعمل على التميز والإبداع في مختلف المجالات. وأكد أن الجامعة تعمل مع الجهات المسؤولة على تخصيص مستشفى جامعي لطلبة الطب والكليات الطبية في الجامعة الهاشمية. مبينا أن طلبة الطب في الجامعة الهاشمية يتدربون الآن في مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية على أيدي أفضل الخبرات الطبية الأردنية. وقال الدكتور بني هاني إن الجامعة عملت على مدار عام مضى على إحداث تغييرات جذرية في الكلية، والقيام بمراجعة شاملة للخطط الدراسية وتطويرها بما يناسب مع ما هو مطبق في الكليات الطبية العالمية المرموقة، والعمل على مضاعفة الكوادر الأكاديمية وانتقائها على أسس الكفاءة العلمية والخبرة الطبية، وزيادة أعداد المبتعثين إلى أرقى الجامعات العالمية في الاختصاصات التي تحتاجها الجامعة. وأضاف إن هذه التغييرات ستسهم بلا شك في تخريج قادة محترفين في المجال الطبي، متأملا أن تسهم التجديدات في الكلية من وضع الكلية في المراكز الأولى على مستوى الكليات الطبية في الشرق الأوسط والعالم. وأضاف أن الجامعة عملت على تعديل تعليمات منح درجة البكالوريوس في الطب واعتماد مسمى "دكتور في الطب" md لخريج الكلية عوضا عن بكالوريوس طب وجراحة تماشيا مع متطلبات الاعتماد العالمي للكليات الطبية، ولإتاحة الفرصة للخريج من استكمال مشواره الطبي سواء بالعمل أو التدريب أو إكمال دراساته العليا بكل سهولة ويسر في الجامعات العالمية المرموقة. وأكد أن الكلية تحرص على ضمان نوعية العمليات التدريسية للحصول على مخرجات نوعية تنافس على المستوى العالمي وليس العربي والإقليمي فقط، لذلك عملت على الحصول على الاعتماد المحلي والعالمي. وبين أن الكلية عملت على إدخال مساقات جديدة في الكلية تراعي حاجات الأردن ومستوى المعيشة فيه مثل مساق السياسات الصحية، واقتصاديات الصحة التي تعالج مفاهيم الكلفة الطبية والعلاجية، وتقديم الخدمة الطبية المثلى ضمن التكلفة المتوازنة والاقتصادية. كما تم إدخال مساق: أخلاقيات العلوم والتقانة الطبية، واتخاذ القرار الطبي مما يعكس ثقة الطبيب في نفسه. كما أضاف أن الكلية عملت على إدخال مساقات المهارات السريرية لطلبة السنوات الثلاث الأولى لتعد التجربة الأولى بين الكليات الأردنية في هذا المجال وذلك من خلال إنشاء مختبر المهارات السريرية المحوسب، ومركز تعليم واختبارات المهارات السريرية (مركز المحاكاة) مما يمكن الطالب في السنوات الثلاث الأولى من تجربة الممارسة السريرية والتطبيق العملي. وذكر الدكتور بني هاني أن الكلية عملت على تزويد القاعات التدريسية الطبية بأحدث الأجهزة التعليمية التفاعلية والأنظمة السمعية والبصرية المتطورة، والألواح الذكية والتجهيزات العملية والمخبرية. كما تم توفير شبكة انترنت لا سلكية تغطي مبنى الكلية بالكامل. وكان الدكتور راضي السيوف نائب العميد قد قدم شرحا موسعا لطلبة الكلية عن الخطة الدراسية الجديدة خطة دفعة 2011، والتي تتضمن (257) ساعة معتمدة موزعة على ست سنوات دراسية، والتحديثات التي جرت عليها، والفوائد المرجوة منها، خاصة لجهة العمل على تحسين نوعية المخرجات، ومراعاتها لأوقات الطلبة وقدراتهم وميولهم ورغباتهم، والعمل على تنمية ثقته بأنفسهم، وسد الفجوة بين الجانب النظري في العلوم الطبية الأساسية وبين الجانب العملي في المهارات السريرية التطبيقية. كما تحدث طلبة الكية الأوائل عن تجاربهم في التفوق والإبداع، وكيفية العمل للتميز في دراسة الطب، وتنظيم أوقاتهم، ومتابعة دروسهم أولا بأول، والمثابرة المستمرة التي تتطلبها دراسة الطب البشري. 20/10/2011
عام من الاجتهاد للدكتور بني هاني للوصول بكلية طب الهاشمية إلى التميز العالمي
أخبار البلد -