كعادتهم في استمراء الكذب ونشر كل ما من شأنه الإساءة إلى تركيا وقيادتها، يلتقي الذباب الألكتروني على استجرار الماضي وتشويه الحقائق وإخراج الأحداث من سياقاتها المعلومة، تداولت حسابات في تويتر وصفحات على موقع فيسبوك خبرا يفيد باشتباكات بين "جنود أتراك منشقين"، حسب زعمهم، والشرطة التركية في 20 أبريل.
نقلت صفحة على فيسبوك تسمي نفسها "مباشر تركيا"، تسجيلا مصورا قالت إنه "مشاهد أولية لتبادل إطلاق نار بين الشرطة التركية وجنود منشقين عن الجيش التركي"، على الرابط.
وفي موقع تويتر، تناقلت العديد من الحسابات الشخصية التسجيل المصور مع ذات العنوان بما يوحي بأن هناك حملة منظمة لإشاعة مثل هذا الخبر الزائف.
ومن بين الحسابات، حساب "نورة المقبالية"، "عمانية الجنسية".
#مشاهد_أوليهتبادل إطلاق نار بين الشرطه#التركيهوجنود منشقين عن الجيش#التركيوكما يتوقع الجميع
سوف تبدأ المعارضه#التركيهبالحراك المسلح ضد#أردوغانوسياسته الخاطئةpic.twitter.com/74nD4QFsXX
" data-tweet-id="1253335488540209153" data-scribe="section:subject">
" data-query-source="hashtag_click" dir="rtl" rel="tag" data-scribe="element:hashtag">#مشاهد_أوليه تبادل إطلاق نار بين الشرطه " data-query-source="hashtag_click" dir="rtl" rel="tag" data-scribe="element:hashtag">#التركيه وجنود منشقين عن الجيش " data-query-source="hashtag_click" dir="rtl" rel="tag" data-scribe="element:hashtag">#التركي وكما يتوقع الجميع
سوف تبدأ المعارضه " data-query-source="hashtag_click" dir="rtl" rel="tag" data-scribe="element:hashtag">#التركيه بالحراك المسلح ضد " data-query-source="hashtag_click" dir="rtl" rel="tag" data-scribe="element:hashtag">#أردوغان وسياسته الخاطئة
وحسب المتابعة، فإن حسابا يطلق على نفسه اسم "جريدة زمان التركية" تحوي جميع تغريداته ما يسيء لتركيا ولقيادتها من أخبار معظمها مزيفة أو مختلقة بعيدة عن الحقيقة، هو أول من نقل التسجيل المصور، مدعيا أن اشتباكات وقعت بين جنود منشقين عن الجيش والشرطة التركية، دون أن يحدد مكان الاشتباكات أو يتابع تطورات الخبر الذي نقله.