وأفاد مراسل «سبوتنيك» في الحسكة، أن الرتل الأمريكي كان يضم 9 مدرعات عسكرية يرافقع عدد من السيارات التي يستقلها مسلحون من تنظيم «قسد»، مدعوماً بالطيران المروحي حاول الدخول إلى قرى تل أحمد وفرفرة وأبو قصايب بمنطقة تل حميس بريف القامشلي ظهر أمس السبت، فقام أهالي القرى من أبناء العشائر العربية بمساندة القوات الرديفة للجيش العربي السوري بالتصدي له ومنعه من التقدم وإجباره على المغادرة.
وتابع المراسل بأن هذا التصدي هو الثاني من نوعه خلال الأيام الماضية حيث قام سكان القرى المذكورة باعتراض طريق 5 مدرعات للاحتلال الأمريكي حاولت استخدام طريق القرى والدخول اليها، حيث منعمهم السكان بقوة السلاح من المغادرة والتراجع بعد تحليق كثيف للطيران الأمريكي في الأجواء وفتح جدار الصوت.
ووفق مقطع فيديو وصل لـ»سبوتنيك» من الأهالي، تظهر الفرحة العارمة على السكان بعد طرد الرتل الأمريكي ومسلحي الميلشيا التابعة له.
واعترض عناصر الجيش العربي السوري وأهالي قريتي حامو وخربة الأسعد في السابع من الشهر الجاري رتلين عسكريين تابعين لقوات الاحتلال الأمريكي وعددا من سيارات عناصر مجموعات «قسد» حاولوا العبور من القريتين وأجبروهم على الانسحاب والتراجع إلى المكان الذي جاؤوا منه.
يشار أن القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري والقوات الرديفة من أبناء العشائر العربية يرفضون رفضاً قاطعاً الاحتلال الأمريكي ويقومون بين الحين والآخر بمقاومته ومنعهم من الاقتراب من مناطقهم.
إلى ذلك، تمكنت الجهات الأمنية المختصة السورية من تأمين خروج أفراد مجموعة مسلحة من منطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية وسلموا أنفسهم مع عتادهم وأسلحتهم وآلياتهم للجيش السوري.
وذكر مصدر لوكالة «سانا» السورية، أنه من خلال المتابعة وبعملية دقيقة، تم تأمين خروج 28 مسلحا إضافة إلى 6 سائقين مما يسمى «جيش مغاوير الثورة» الذي يعمل تحت إشراف الجيش الأمريكي، إلى مدينة تدمر وسلموا كامل عتادهم وأسلحتهم مستفيدين من مراسيم العفو الصادرة.
وبين المصدر أنه تم تسليم ثماني سيارات مركب على بعضها رشاشات ثقيلة بالإضافة إلى أسلحة تشمل خمس رشاشات متنوعة وثلاث قناصات وسبع بنادق آلية «ام 16» أمريكية الصنع وثماني بنادق روسية وقاذفي آر بي جي وقاذف قنابل وذخيرة متنوعة ومناظير ليلية ونهارية وأجهزة اتصال مختلفة.
وأشار المصدر إلى أنه سبق أن تمت عمليات مشابهة إلا أن هذه العملية هي الأكبر حتى الآن من حيث عدد المسلحين والعتاد والأسلحة والآليات التي جلبها أفراد المجموعة معهم.
ولفت مصدر من المجموعة، إلى أن هناك الكثير من المجموعات المسلحة الأخرى في منطقة التنف لديها الرغبة بالعودة لكنهم ينتظرون الظرف المناسب، مبينا أنهم تعرضوا لهجوم أثناء خروجهم قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى عناصر الجيش العربي السوري، فضلا عن وجود عدة مجموعات مجهزة بأسلحة متطورة وطيران مسير تتدرب بإشراف قوات أمريكية في منطقة التنف ومكلفة بمهاجمة نقاط الجيش السوري وحقول النفط والغاز وضرب البنية التحتية لهذه المواقع.سبوتنيك
أهالي 4 قرى بريف الحسكة يطردون رتلا أمريكيا
أخبار البلد -
اخبار البلد- تصدى أهالي قرى تل أحمد وحلوة وفرفرة وبوير تل أحمد جنوبي مدينة القامشلي بالريف الشمالي لمحافظة الحسكة السورية لرتل من قوات الاحتلال الأمريكي حاول الدخول إلى القرى وأجبروه على المغادرة باتجاه بلدة «تل حميس» الواقعة تحت سيطرة تنظيم «قسد» الخاضع للجيش الأمريكي.