"الجراد البشري" يجتاح مراكز التسوق والاسواق المحلية..و"الرزاز" يخرج منتفضاً

الجراد البشري يجتاح مراكز التسوق والاسواق المحلية..والرزاز يخرج منتفضاً
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ خاص

الإجراءات الحكومية التي خرج بها رئيس الوزراء أمس السبت، كانت جميعها هادفة لحماية المواطن من غزو فايروس كورونا المستجد، والحول دون انتشاره بين افراد الشعب الأردني.

لكن ما صَحُب انتهاء الاجراءات من تبعات وافعال شعبية، وصلت حد غير المقبول وتصرفات لا تمد للوعي بصله، حيث إن ما حصل من تهافت للمواطنين على السلع الغذائية، اشبة بتهافت الجراد على منطقة خضراء، والخروج منها مع جعلها صحراء ذات طابع يمكن إعادة لما كانت عليه بالسابق.

بعض المناطق التسويقة بعد انتهاء عملية التهافت الذي حصل عليها، كانت فعلاً خاوية على عروشها ورفوفها فارغة تماماً من أي سلعة غذائية.

وخلال هذا الزخم الهائل على مراكز التسوق لم تكن التصريحات الحكومية مختفية عن المشهد، بل ظهرت مطمئنة ومؤكدة للشعب في العديد من الأوقات بأن المخزون الغذائي في المملكة يكفي لمدة طويلة.

كما شددت التصريحات الحكومية على أن السلع الغذائية متوفرة لفترة جيدة من الزمن، داعين المواطنين لعدم التهافت على المراكز اتجارية  بشكل غير عقلاني، والتصرف ضمن اسس واطر بعيداً عن رد فعل الخوف والهلع.

وعلى إثر المخاوف الشعبية من نفاذ السلع الغذائية التي بدورها جعلت التهافت على مراكز التسوق والاسواق المحلية، خرج رئيس الوزراء ليوم على الأردنينين منتقداً التصرف غير المبرر عقب اعلان القرارات الحكومية مساء أمس.

وخرج الرزاز في برسالة صوتية هادفة لطمأنة الأردنين قائلاً "إن مخزوننا من السلع الاساسية والغذائية والدوائية كاف ويفيض عن الحاجة".

واضاف أن الأردن لم يعلق رحلات الشحن البري والجوي والبحري للسلع والاغذية والادوية، مؤكدا أنه لن يكون هناك نقص بأي منها في الأردن.

 

وبين رئيس الوزراء أن التواجد في الاماكن المكتظة يزيد الخطر من انتقال العدوى هذا من جهة، ومن جهة اخرى فان تكديس المواد قد يؤدي الى تلفها وانتهاء مدتها ما ينعكس سلبا على الجميع.

وحذر الرزاز من ارتفاع اسعار السلع بسبب الاقبال غير المبرر عليها، مبينا أن الاقبال على سلعة معينة يفوق الطلب المعتاد يؤدي الى ارتفاع اسعارها على المواطن.

 

ويجب التنوية إلى وجوب التمتع بالوعي الكافي من قبل الشعب الأردني في هذه المرحلة، لتستطيع الجهات المختصة تنفيذ دورها على اكمل وجه، ومن دون التردد من تصدير اي فعل او اجراء والسبب الحذر الحكومي من انعكاس أي خطة أو اجراء على نفس الشارع الأردني.



 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها