تضامن فريق الوحدات الأردني مع مريض سرطان وهستيريا الكورونا!

تضامن فريق الوحدات الأردني مع مريض سرطان وهستيريا الكورونا!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

في شظف الظروف وضيقها يقاس الحب. هذا ما تؤكده المبادرات الإنسانية، حين تطالعنا في الأوقات الصعبة فتنتشلنا من القاع.
لقد تناقلت عدة قنوات عربية وأبرزها "بي بي سي عربي” مبادرة مؤثرة تؤكد على أن المحبة لم ولن تسقط، مهما كان الزمن مراً ومهما تكاثر الشر والبلاء والمرض.
إنها قصة الشاب محمد عابورة، أحد مشجعي نادي الوحدات الأردني، شاب في عمر الورد لم يتخط 16 عاماً.
كان عابورة لا يتغيب أبداً عن حضور ومؤازرة فريقه المفضل. يجلس مع رفاقه في مدرجات النادي، رافعين أصواتهم وقلوبهم أيضاً فترتج الملاعب مع كل هدف جديد. صداقات نشأت ونمت وتوطدت بالهتاف والتشجيع والمحبة المشتركة للاعبين.
لكن عابورة فجأة تغيّب عن الحضور. لم يشارك نادي الوحدات في فرحة الفوز على فريق الرمثا، ولم يحضر المباراة، التي توج الوحدات فيها بدرع الاتحاد لهذا الموسم. افتقده الجميع، متفرجين ولاعبين، ثم عرفوا بالخبر المفجع: عابورة الجميل مصاب بمرض السرطان. لا يستطيع أن يأتي إليهم، فليذهبوا هم إليه. وهكذا نقلوا ساحة اللعب إلى حيث يقيم. حملوا له الفرح والبسمة وأجواء الفوز، التي افتقدها. ذهب الكل، أعضاء إدارة الفريق واللاعبين. وقفوا أمام منزل جده، حيث يقيم، هاتفين له بعبارات تنبض بالمحبة:
الله لا يبعدنا عنك … ما يهزمك مرض… كلنا مستنينك… عابورة عابورة… أوليه أوليه أوليه.
كما كتب الفريق على صفحته في "تويتر”: ستنتصر على المرض عابورة. أنت أقوى من المرض.
هكذا أكد فريق نادي الوحدات وجمهوره أن الرياضة ليست مجرد لعبة فوز أو خسارة، إنما هي انتصار دائم للقيم الإنسانية، بما فيها من أخوة ومحبة وعيش مشترك.
عابورة شجع فريقه لسنوات، دون تعب أو ملل، وحين قست عليه الحياة، وابتلاه المرض فأضعفه، وجد فريقه سنداً له ومصدراً لقوته !
إنها الحياة دائرية في كل تفاصيلها.
ما نزرعه اليوم من سنابل محبة ستنمو وتطول لتضيء لنا سماءنا الحالكة غداً.
المحبة "لا تسقط ” أبداً منها تنبع قوتنا لمواجهة البلاء والكرب والمرض أيضاً. إنها سلاح الضعفاء.

فيلم رعب طويل

في ظل انتشار وباء الكورونا يواجه العالم حالة من الهستيريا والهلع الشديد وقصص مأساوية سيسجلها التاريخ .
من أين نبدأ؟ هل نتكلم عن العنصرية والكره المقيت وردود الأفعال غير المنطقية، التي يواجهها الصينيون؟
لقد انتشر منذ أيام فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب أوقف سيارة أجرة "أوبر” في منطقة المعادي في القاهرة. لم ينتبه السائق في البداية إلى جنسية الراكب.. وحين التفت إليه وأيقن أنه صيني تملكه خوف شديد، حتى أنه ترك سيارته وراح يجري في الشارع.
خرج الشاب الصيني المسكين من السيارة ليحاول إيقاف سيارة أخرى. لكن دون جدوى. لم يتوقف أحد!
السيناريو نفسه تكرر في عدة مدن في العالم، منها مدينة لندن، حيث هجم شباب على رجل صيني وأشبعوه ضرباً وهم يرددون:

كورونا كورونا!

يبدو أن حالة الفزع أدت إلى تغييب العقل. الكورونا فيروس ليس حكراً على الصينيين فقط، إنما هو الآن وباء عالمي. وحسب المختصين، هذا المرض لا يعني الموت المحتم. قد نصاب به ونشفى، ولكن أكبر مرض لهذا اليوم وهذا العصر. الذي يتطلب علاجاً اجتماعياً وثقافياً، هو التخلف، الذي ينتج الخرافات، وخاصة في شرقنا البائس. خذ مثلاً، تلك الوصفات الغريبة العجيبة، التي انتشرت بين الناس.
وصفات بدأ الكثيرون يتبادلونها اعتقاداً منهم أنها تمنع الإصابة بكورونا منها:
مضغ حبات الثوم والزنجبيل وشرب العرق والفيتامينات واليانسون.
وبعلى رغم من تأكيد الأطباء على أن هذه الوصفات كلها خزعبلات، استمر الناس في الهجوم على المحال التجارية، لكي "يتحصنوا” ضد المرض اللعين.
ويا ليت الأمر توقف عند الخزعبلات، لكن برز مع انتشار الفيروس التطير غير المبرر، وردات الفعل الجنونية. كنت في النادي منذ يومين، وبينما كنت أقوم بالتمارين المعتادة، عطس رجل عطسة واحدة فقط، فمال كلّ من في النادي إلى الناحية المقابلة، حتى خيّل لي أن المبنى قد فقد توازنه، وسينهار سريعاً. المضحك المبكي، أن الأمر لم يقتصر على الناس البسطاء، بل امتد إلى بعض السلطات التي من واجبها إدارة الأزمات، مثل أزمة كورونا، بحكمة وتعقل، لكن بدلاً من ذلك، اتخذت جملة من التدابير السياسية المتهورة، كما حصل في إيران، حيث أصدرت الحكومة قراراً بالإفراج عن سبعين ألف سجين، حسب وكالة رويترز! وكأن السلطة تقول لشعبها إن لم تموتوا من المرض ستموتون حتماً على يد أحد المجرمين.
يبدو أن سنة ألفين وعشرين ليست إلا فيلم رعب طويل وما زلنا في ربعها الأول!


شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق