منذ فترة، نشرت النجمة اللبنانیة إلیسا صورة لھا أثناء نومھا على سريھا
تحضن ”دبدوب" كالأطفال.
ً نالت الصورة عدد ً أ كبیر َ ا من التعلیقات الإيجابیة لكن أحدھم لم يسأل لم
تحضن الدمیة أو الدبدوب رغم أنھا أصبحت راشدة ولیدي؟
ّ لقب إلیسا ملكة الإحساس، ھذا لأنھا حس ً اسة جدا وتبرز قوّتھا لتخفي
وجعھا، وطیبة قلبھا، ولا يفھمھا كثیرون، وكنت من الذين ينتقدون تصرفاتھا
في بداياتھا، حتى تعمقت أكثر في علم النفس، وأحببت أن أدرس شخصیة
إلیسا، أي شخصیة المرأة القوية في مجتمع ذكوري، ووجدت أنھا من أصدق
النجمات على الساحة الفنیة لا تحقد لا تغار تقول كلمتھا وتمشي.
لیست إلیسا فقط من يقتني ”الدباديب"، فالنجمة المصرية مي عز الدين
ً أيضا غرفتھا ملیئة بالألعاب والدمى.
عندما أردنا معرفة ما يفسره علم النفس اتصلنا بالمعالجة النفسیة وفاء
العراوي التي قالت لنا:
ھذه الحالة يقولون عنھا آلیة من آلیات التعويض عن حرمان عاطفي من
جھة، ومن جھة أخرى فإن كل من تعتني بالدمى تكون بحالة إسمھا
التثبیت على مرحلة الطفولة (أي العودة الى الطفولة). وعند الراشدات
تؤدي إلى اضطراب إنفعالي غیر قابل للضبط فتلجأن لھذه الرموز أو الأشیاء
حتى تخففن من القلق والإضطراب وكي تحافظن على حالة التوازن
النفسي.
كما اتصلنا أيضاً بالشابة الحاصلة على ماجیستیر بعلم النفس وكفاءة في
الفلسفة (سھى صادق) لنطلّع على تحلیلھا فیما يخص إلیسا أو أي فتاة
راشدة تھتم بالألعاب فقالت: إن الفتیات اللواتي مررن بتجارب حب فاشلة
تلجأن للتعويض عن الحرمان العاطفي بالدمى أو ”الدبدوب" أو الألعاب
وتتخذھن كبديل مھم في حیاتھن.
مھماً في حیاتھن ومن الممكن أن تجعل من الألعاب رفاقھا
الدمى مصدرا
فتصرخ علیھم وتحتضنھم وربما تفرغ كل غضبھا على الألعاب وھن على
يقین تام بأن ھذه الألعاب لن تتركنھا وترحل ولن تھجرھا. أما الفتیات
المتزوجات فلا نرى انھن متعلقات بألعاب لأنھن لا تعانین من الحرمان
.
العاطفي والرجل أي أن زوجھا يرافقھا دائماً