لا تزال حكومة الرزاز تخرج علينا بالحزم الاقتصادية بين الحين والأخرى ، وذلك من أجل دعم القطاعات الاقتصادية كاملة والعمل على تحريك العجلة الاقتصادية.
ويوم أمس عندما اجتمع الرزاز مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، وذلك في إطار اللقاءات التشاورية، التي تعقدها الحكومة مع مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية؛ لتحديد أولويات عملها للعام الحالي وخلال الفترة المقبلة، وذلك لتحسين الأوضاع التي لطالما نحلم بتحسينها.
أحد المشاركين ببرنامج يبث عبر أثير إذاعة حياة اف أم ، تحدث عن واقع المرير الذي يعاني منه الكثير من المواطنين والتجار وأصحاب المصانع حيث أصبحنا نرى الكثير من المحلات المغلقة بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، قائلا: " أنا اغلقت مصنعي وأصبحت أعمل سائق تكسي" مطالبا الحكومة بضرورة تخفيض الضرائب والتخفيف على المواطنين من أجل تحريك عجلة الاقتصاد.
العمل ليس عيبا ومهنة سائق التكسي لا تقل أهمية عن غيرها ، فالمواطن الأردني أثبت قدرته على تحمل الصعاب والعمل بكافة الأعمال طلبا لرزقه ، ولكن لا يزال ينتظر الإجراءات الحكومية التي يجب أن تخفف عنه.