اخبار البلد ـ خاص
هل من المعقول لمخطط كروكي أن يأخذ كل هذا الوقت في الصدور لحادثة الحافلة التابعة لشركة الاسطول الدولي، والتي راح ضحيتها حالة وفاة وأكثر من 36 إصابة .
الكارثة التي رح ضحيتها عشرات الشباب الجامعيين المتأملين بقاء الحوادث المرورية بعيدة عنهم اثناء توجعهم طالبين للعلم، تسلط الضوء على أنه يجب فتح ملف النقل للوقوف على ابرز المخالفات والتجاوزات والاخرواقات للقوانين والانظمة والتعليمات والاسس التي تمت جهاراً نهاراً.
تحذيرات كثيرة نبهت من شركات النقل ومطالبات أتت بهدف تحسين مستوى النقل الجامعي، الا انها جميعاً همشت ولم تلق أي اهتمام، خصوصاً ذات شركة النقل التي ارتكبت الحادث تتخلها العديد من الاختلالات مما يستعدي متابعة حثيثة لها، حيث ان الشركة قامت بنقل مقرها من مكان الى اخر غير مناسب ولا تتوفر به شروط السلامة العامة ودون معرفة الهيئة التي كانت اخر من يعلم فالشركة لا تتوفر بها كراجات او مراكز صيانة ومعظم باصاتها غير مرخصة من قبل دائرة السير والترخيص ومع ذلك فهي تتنقل بحرية وحركة دون حسيب او رقيب
وبالرغم من المعلومات المتاحة بخصوص هذه الشركة التي لا مقر لها لا مكان يأويها وانها قامت باغلاق مقرها السابق في الرصيفة وولت هاربة الى شارع الحزام بدون ان تحصل على اية موافقات رسمية ومع ذلك كانت تباشر اعمالها ونشاطها ودون تدخل من احد، والتي كان يتوجب فتح تحقيق اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.
لكن مع ثبوت جميع الشبهات التي تلتف حول شركة، المماطلة بإصدار في اصدار مخطط كروكي لرؤية سبب الخلل الذي حدث، وتضرر منه طلبة جامعيين موجودة، وهنا السؤال لما هذا التأخير في اصدار المخطط الكروكي من قبل إدارة السير؟
والامر الواجب هو التعجيل بإصدار المخطط الكروي لاستخراج سبب الحادث، والتصرف الفوري بحق الشركة إذا كان السبب اهمالاً من الشركةفي متابعة مركباتها، وعلى إثرة يجب فتح تحقيق فوري بحقها دون الإلتفات إلى أيتها اعذار.