وأفاد مراسل الجزيرة في بغداد بأن علاوي تدعمه الكتل السياسية الرئيسية، إلا أنه واجه رفضا من قبل بعض الكتل،ولكن أصواتها أقل من أصوات الكتل الكبرى.
وأضاف المراسل أن علاوي كان قد طُرح اسمه في ساحة التحرير وغيرها من ساحات الاعتصام قبل أيام، وكان هناك تباين في الآراء حوله.
وبذلك يكون أمام علاوي30 يوما من الآن ليشكل حكومته ويعرضها على مجلس النواب لنيل الثقة.
كلمة
علاوي وفي كلمة بثها عبر فيديو نشره على صفحته في الفيسبوك، أكد على احترامه للمظاهرات التيتشهدها البلاد منذ أربعة أشهر، وأنه سيعمل على تحقيق مطالبها وسيحمي المتظاهرين.
وتعهد بتعويض أسر قتلى الاحتجاجات ومعالجة الجرحى وتحديد ومحاسبة القتلى، وتحديد موعد الانتخابات وقانون الأحزاب ومحاربة الفساد.
وقال علاوي (65 عاما) متوجها إلى الشعب والمتظاهرين المحتجين "الآن أنا موظف عندكم، وأحمل أمانة كبيرة (...) وإذا لم أحقق مطالبكم، فأنا لا أستحق هذا التكليف".