صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟

صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟
أخبار البلد -  

أخبار البلد - خاص

عطا علي اسم حفر مكانته واسمه بتعب وجد خلال العقود الماضية فكان واحدا من أعمدة الاقتصاد الوطني من خلال محلاته وفروعه التي كانت تحمل اسما وهوية ومكانة في قطاع الغذاء والحلويات ... هذا الرجل الذي أسس مع آخرين بدايات صناعة الحلويات والمناسف والغذاء النظيف الراقي بفروع مطاعمه المنتشرة في كل مكان لدرجة أن من لم يدخل مطاعم عطا علي أو يولم من هناك فإنه لم يولم أبدا ...

هذا الرجل وبفعل الظروف الاقتصادية والمالية التي يعيشها الوطن والاقتصاد والمواطن والتي انعكست على الجميع وعلى كل القطاعات يعيش ظروفا صعبة ومعقدة لا نتمناها لا لعدو او لصديق ، فالرجل الثمانيني لا يزال يقبع في السجن منذ شهور عدة بسبب قضايا مرفوعة عليه من قبل مؤسسات شبه حكومية كالضمان الاجتماعي وأمانة عمان وشركة الكهرباء التي تتطالبه بمستحقات مالية متأخرة عجز عن سدادها أو الايفاء بها بسبب التعثر والتعسر والظروف الصعبة التي يعيشها وعاشها جراء تراجع وانهيار الوضع المالي والاقتصادي والذي انعكس سلبا على كل الاتجاهات ، فلم يستطع تحصيل ديونه ولم يرحمه الدائنون الكثر فوقع نزيلا وسجينا في غياهب السجن الذي لا يزال يقبع به خلف القضبان ينتظر من يمد له اليد لينتشله ويخرجه من ظلمة الليل وقسوة المال الذي غلبه واطاح به بعد أن جردوه من ممتلكاته ومصانعه وفروعه ومطاعمه وحتى من الإسم التجاري الذي اقتنصه صائدو الفرص بأبخس الاثمان وتركوه يصارع الحياة بلا معيل أو سند ولا يزال ينتظر من يسمع صرخته التي يبدو أن لا صدى لها في زمن تحكمه المصالح والأنانية والفردية ، حيث لا يشعر أحدا مع أحد.

فالكل يعلم مدى الظلم والاجحاف الذي أصاب عطا علي من تكالب وتكاثر الدائنين وتجاهل المدينين والأقربون ، وحتى المسؤولين الذين اعترفوا بالظلم الذي ألحقوه بهذا الرجل جراء التوحش اللانساني معه ، تركوه في هذا الوقت وفي هذا العمر يصارع بلا قوة وبلا وبلا مال حتى وصل به الحال إلى هذا الوقت الصعب ، فكانت النتيجة أن غلبة الرجال وقهرهم ودموعهم سيدة المشهد والموقف معا ، فالرجل الثمانيني الذي يقضي كل وقته في السجن يبكي بين أربعة جدران ويرفض أن ينظر إلى الشمس من خلف القضبان ،بعد أن أصبح مجرد لافتة مطبوعة على الجدران ونسيا منسيا ستذكره الأزمان ووحشة المكان ... فهل من يسمع صرخة عطا علي أبو الحوليات والطعام اللذيذ ويتدخل لانقاذ عزيز أذلته المؤسسات الحكومية وبهدلته ورمته عظما بعد ان أكلته لحما فضاع الحلم واختفت المسرة التي ستتوج بكفنا عليه حزنا ودمعة تكاد أن تنفجر من جفن فارحموا عزيز قوم ذل ، فعطا علي أعطى بما فيه الكفاية ولكنه الآن ينتظر من يعطيه ويخرجه من السجن إلى أي غرفة إن وجد بعد أن باع كل شيء ولم يعد له أي شيء سوا دمعة حزن وذكرى او ذكريات.

 
شريط الأخبار ارتفاع طفيف على درجات الحرارة... حالة الطقس ليوم الأربعاء ١٠ نواب مجموع رواتبهم ٢ مليون دينار لم يتكلموا بكلمة واحدة طوال الأربع سنوات فريحات: إغلاق قناة اليرموك مؤسف مذكرة تفاهم بين "جيدكو" وجامعة الحسين التقنية اتحاد العمال ينجح في تحقيق مكاسب عمالية للعاملين في فاين والمثالية للطباعة وحياة الطفل للمنتجات الصحية الأحوال المدنية تستعد لاستقبال الراغبين بتغيير مكان الإقامة والدائرة الانتخابية محللون إسرائيليون: رد حماس الإيجابي "إسفين" فاجأ تل أبيب انهيارات أرضية لمنازل في البلقاء والزرقاء... وأوامر بإخلاء توضيح حول فقدان أردنيين في فياضانات البرازيل 13 ألف اشتراك في خدمات الجيل الخامس في الأردن هيئة الاتصالات تأمل أن تطلق "ستارلينك" خدمتها في الأردن العام الحالي الأردن يُحمل الاحتلال مسؤولية الهجوم الجديد للمستوطنين على قافلة المساعدات أبو عبيدة: مقتل محتجزة "إسرائيلية" متأثرة بجراحها بعد قصف مكان احتجازها الأردن: 3 آلاف و253 قضية إتاوات وقصّة أخطر 3 بلطجية .. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الأردن يسير 35 شاحنة من المواد الغذائية لأهلنا في غزة إحالة مدير عام تنظيم النقل البري الوريكات إلى التقاعد الشمالي يؤكد استقرار أسعار السِّلع في الأسواق ووفرة المخزون هل من جديد بخصوص تطبيق "تيك توك" في الأردن؟