خاص- حذرت نقابة المهندسين من تداعيات نهج البلطجة - بحسب النقابة - الذي تلجأ له بعض الجهات في التعامل مع الحراك الشعبي والرموز الوطنية المنادية بالإصلاح مستنكرة في الوقت ذاته ما تعرض له المهندس ليث شبيلات وزملائه من اعتداء على يد مجموعة من البلطجية في منطقة ساكب بمحافظة جرش.
وأعربت النقابة في تصريح صحفي صادر عنها عن بالغ قلقها من الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له قوى الإصلاح الوطني والشخصيات الوطنية الإصلاحية ومنها المهندس ليث شبيلات مؤكدة التضامن الكامل مع المهندس ليث شبيلات كنقيب سابق لها وكشخصية وطنية إصلاحية لها احترامها وتقديرها في الشارع الأردني.
ودعت النقابة الحكومة إلى الكشف عن المتسببين بهذا الاعتداء وإيقاف هؤلاء البلطجية الذين لا هم لمن يقوم بإرسالهم إلا تعطيل عجلة الإصلاح متهمة الحكومة بعدم التعامل بجدية والتواطئ مع هذه الفئة التي تشوه صورة الوطن وتعتدي على أبسط حقوق المواطن الأردني بالتعبير عن رأيه بحرية دون خوف او قمع.
وأوضحت النقابة أن زمن المعالجات القمعية لمطالب الشعوب قد ولى مبينة ان القمع لا يولد لدى الشعب إلا مزيداً من الضغط الذي قد يؤدي إلى انفجار لا تحمد عقباه.
وأستنكرت النقابة العقلية الامنية التي تتعامل بها الحكومة مع مطالب الشعب والمحتجين المطالبين بالإصلاح مشيرة إلى أن تقييد الحريات الإعلامية من جانب والاعتداء على دعاة الإصلاح من جانب آخر سيوسع الهوة الموجودة بين الشعب والسلطة التنفيذية التي قد فشلت حتى الآن في كافة الاختبارات والمواقف باستثناء تشدقها الدائم عبر وسائل الإعلام برؤيتها الإصلاحية التي لا تغني ولا تسمن من جوع وآن الأوان لرحيلها.
وختمت النقابة تصريحها الصحفي بالتأكيد على عدالة مطالب الشعب الأردني في الإصلاح وتحقيق العدالة ورفع القبضة الامنية ومحاربة الفساد والمفسدين وتحقيق مبادئ المواطنة العادلة.