أخبار البلد – خاص
تتكرر الأحداث والأخبار المؤسفة التي أصبحنا نسمعها
ونتداولها بشكل يومي ، وأصبحت روتين اعتاد عليه العديد ، ومنها ظاهرة " البلطجة " التي أصبحت موضة العصر والتي ظهرت مجدداً و تتعدد وتتنوع وتختلف من خلال
منفذيها ، هذه الظاهرة التي يمارسها ويتعاطاها العديد أصبحت الحل الوحيد لبعض الأشخاص
في حل الخلافات والمشاكل ، حتى وإن كان السبب شيء لا يذكر .
خطورة ونتائج "البلطجة " يجهلها منفذينها ولا يعوا ذلك إلا بعد إلحاق الضرر بالطرف الآخر،والذي من الممكن أن تصل في بعض الأحيان إلى القتل
وإحداث أضرار مادية من الصعب تعويضها ،ناهيك عن الترهيب والتخويف لمن يشاهدوا هذه
الأحداث ، وبالرغم من خطورتها إلا أن العديد يمارسها دون وعي وتجاهل بعض الحلول
التي قد تنهي الخلاف مهما كان كبيرا ، إلا أنهم يمارسون البلطجة كوسيلة لإنهاء
الخلاف وأخذ الحق بطريقة عشوائية وانتقامية... مسلسل البلطجة امتد هذه المرة إلى
" سيفوي " الزرقاء الجديدة الذي تعرض إلى هجوم واعتداء من قبل مجموعة من
الشباب باستخدام الأدوات الحادة .
أخبار البلد تابعت التفاصيل وتبين أنه خلاف بسيط
امتد للاشتباك بالأيدي بين موظف في "السيفوي
" وأحد المتسوقين الذي استعان بأقاربه
، ليقوموا بتحطيم زجاج المول بالأدوات الحادة ، ودب الرعب بين الأطفال والنساء
الموجودين في تلك المنطقة...هذه المشاهد المؤسفة التي غالباً ما يكون ورائها أسباب
بسيطة لم يستطيع أمن المول السيطرة عليها لتمتد إلى الخارج ، والاستعانة بالأجهزة
الأمنية التي طوقت المكان للسيطرة على الموقف.