المحامي فيصل البطاينة يكتب :ما بعد التعديلات الدستورية

المحامي فيصل البطاينة يكتب :ما بعد التعديلات الدستورية
أخبار البلد -  

بعد ما أوصلنا إليه أصحاب النهج الاقتصادي الديجيتالي سيء الصيت الذي ابتدأ بالخصخصة وتفكيك مؤسسات الدولة والتي بنيت بعرق عاملنا البائس وفلاحنا المسكين وموظفنا الكفؤ أصحاب النهج المشبوه الذين ساروا في طريق مظلم عبر نفق موصل للسفارات المشبوهة التي جندت العملاء وكشفتهم بالنهاية من خلال ويكيليكس ليطالبوا بالمحاصصة السياسية مضيعة للحقوق المشروعة وتآمرا على قضيتنا المركزية على حساب هويتنا الوطنية الأردنية وهويتنا النضالية العربية الفلسطينية.

بعد كل ذلك جاءت الإصلاحات السياسية والاقتصادية لتوقف مؤامرة الديجتالين عملاء السفارات الذين أصبحوا يشكلوا تراجعا وانتكاسا لتطبيق العدالة عليهم في بلادنا ابتداء من نهبهم للمال العام وانتهاء بالاتصال والتجسس لصالح السفارات دون أن يحال منهم حتى للاستجواب أمام الضابطة العدلية ولا أعتقد أن ذلك ببعيد خاصة بعد أن تقر التعديلات الدستورية وتبدأ عملية الإصلاح الجدي التي يقودها جلالة الملك.

أولئك الديجيتاليون أو قوى الشد العكسي زرعوا أدواتهم في معظم المواقع الحساسة خاصة في المطبخ السياسي الأردني الذي دب به الوهن عن قصد وغير قصد. ذاك الوهن الذي أصبح يشكل خطرا مكشوفا على قيادتنا وعلى شعبنا ومن خلال ذاك الوهن المرفوض أصبح المندسون يتطاولوا بألسنتهم على القيادة وعلى بيتها مستغلين تسامح الهاشميين وحبهم لأمتهم وتضحيتهم من أجلها.

أصبح المندسون يعملوا على تعكير صفو الأمن باسم الديمقراطية والحرية والتعددية من أجل المس بهيبة الدولة خدمة للاستعمار والصهيونية وأجنداتهم الخاصة.

استطاع عملاء السفارات وبحكم مواقعهم القديمة قبل أن يكتشفوا أن يزرعوا أدواتهم في أجهزة الدولة وبأخطر المواقع ليعملوا اليوم على توسيع الفجوة بين الأردنيين ومقر قيادتهم السامي فأصبحوا حجابا عن الخير والأخيار ومشجعين للوصوليين والأشرار.

وخلاصة القول لم يبق لنا بعد التعديلات الدستورية إلا أن نجتث الديجتاليين وأدواتهم عملاء السفارات من بين صفوفنا ونلتف حول قيادتنا الهاشمية وحول مؤسساتنا الدستورية معتزين بهويتنا الوطنية الأردنية وبنسيجنا الوطني الأردني ذو المكون الواحد من الأردنيين حملة الرقم الوطني الأردني والجنسية الأردنية الوحيدة التي لا تقبل الازدواجية ولا القسمة إلا على نفسها.

حمى الله الأردن والأردنيين وإن غدا لنظاره قريب.

شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع