وامتنع ترامبعن الإجابة على أسئلة صحفيين عما إذا كان سيثير القضية مع بن سلمان، على هامش قمة العشرين المنعقدة في ألاسكا اليابانية، أمس الجمعة.
وعند سؤاله عن قضية خاشقجي، أنهى أسئلة الصحفيين وقال: "أشكركم جميعاً".
والتقى الرئيس الأمريكيولي عهد السعودية، وبحث معه"دور السعودية الحيوي في ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية".
وتجاهل ترامب دعوات لمسؤولين ديمقراطيين بمجلس الشيوخ من أجلعدم تفويت فرصة لقائه مع بن سلمان لمعالجة سياساتها الخارجية والإنسانية "المقلقة".
وهذه ثاني مناسبة يجتمع فيها ترامب مع بن سلمان، خلال أسبوع، دون التطرق إلى قضية قتل خاشقجي على يد فريق اغتيال سعودي، في أكتوبر 2018.
والأسبوع الماضي، هاتف الرئيس الأمريكي ولي عهد السعودية في أعقاب إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة تجسس أمريكية مسيرة فوق بحر عُمان.
وقال ترامب، في تصريحات عقب المكالمة،إن بلاده بحاجة لأموال السعودية، وإنه لا ضرورة لإجراء المزيد من التحقيقات في قضية اغتيالخاشقجي.
جاء ذلك في مقابلة مع "إن بي سي نيوز" الأمريكية، بعد أيام من صدور تقرير عن مقتل خاشقجيأعدّته الأمم المتحدة، وتوصل إلى أن الجريمة تمت بعلم بن سلمان.
وبرر الرئيس الأمريكي عدم مناقشته القضية خلال الاتصال الهاتفي مع بن سلمانبالقول: إنه"لم تأتِ بالفعل مناسبة لذلك خلال هذا النقاش".
وأعلنت أغنيس كالامارد، المحققة الأممية المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي، في 19 يونيو الجاري، أن هناك أدلة موثوقة تستدعي التحقيق بشأن مسؤولية المسؤولين السعوديين، ومن ضمنهم ولي العهد في جريمة خاشقجي.