أخبار البلد – خاص
قال الصحافي جهاد أبو بيدر إن قضية دمغة الذهب والتي يتسائل عنها الجميع انتهت عند المدعي العام، إذ إنها تم تحويلها إلى القاضي بسام الدهامين.
وأضاف أنه حضر اليوم أول جلسةٍ مُجيبًا القاضي بأنه غير مذنب، مؤكدا بأنه يحترم القضاء النزيه الذي يُنصف المظلوم ويقوم بإحقاق الحقوق إلى أهلها.
وتاليًا نص الرسالة: "كثيرا ما اتعرض لاسئله حول تطورات قضيه دمغه الذهب والى اين وصلت..طبعا القضيه انتهت عند المدعي العام وتم تحويلها الى القاضي بسام بيك الدهامين وحضرت اليوم اول جلسه واجبت بأنني غير مذنب..نحترم القضاء النزيه وحق التقاضي للجميع وارجو بأن يكون بهذا المنشور اجابه على كل من يتساءل بما جرى حول القضيه"
وكانت الأجهزة الأمنية في وقت سابق قد ألقت القبض على أبو بيدر، من أمام مبنى قناة الأردن اليوم، قبل بدء حلقة برنامج عين الحدث بدقائق معدودة، والذي أكد في حديث سابق له بأن يمتلك الوثائق المهمة التي تتعلق بقضية دمغة الذهب.
تصريحات عديدة صدرت عن نواب سابقين وحاليين اثاروا زوبعة وضجة مزلزلة بخصوص المتورطين في قضية قلم الدمغة المزور ومن يقف خلفها ،مؤكدين بأن قضية الذهب هي جريمة اقتصادية ، ومشيرين بأنهم سيعملون على ابراز العديد من الوثائق والمعلومات حول القضية، إلا أننا لغاية الآن ننتظر المفاجئات والمعلومات للقضية التي أشعلت الرأي العام ومازالت لم تكتشف خيوطها بعد.
التكتم الشديد من قبل كافة الجهات على هذه القضية جاء بالنتجية المثمرة لأصحاب الدمغة .. فهي أشعلت اهتمام الأردنيين على شبكات التواصل الاجتماعي ، وأثارت الرأي العام وصنعت حالة كبيرة من الجدل .. ولكن الآن اختفت ولم نعد نرى أية مستجدات حول القضية.
القصة معقدة وشائكة ولا نعلم النهاية أو السيناريو المتوقع.. ونحن في "أخبار البلد" كما وعدنا وعاهدنا بأننا سنعمل بكافة الطرق والسبل لكشف الحقائق ومعرفة المزيد من التفاصيل والمعلومات حول القضية وتقديمها للرأي العام ومحاسبة المسؤولين.