اخبار البلد - خاص
ظاهرة وصفها أهالي المحافظة بالدخيلة والمقرزة والتي للأسف أساءت للمهنة الإنسانية الأخلاقية مهنة الطب وللأسف من خلال منبر مستشفى ومراكز وزارة الصحة ليكون الغطاء الحامي والسبيل الأول لإصطياد المرضى المغلوبون على أمرهم من خلال ما يسمى بطبيب وأعوانه المنتشرين ممن يأخذون عمولة مالية على تحويل تلك الحالات للقطاع الخاص .
الظاهرة حسب وصف بعض أهالي المحافظة إزدادت في الفترة الأخيرة ولوحظ سباق بين الأطباء المستفيدين من تلك التجارة على حساب المريض الكادح الذي لا حول له ولا قوة ولكونه وضع كل ثقته بمن قسم اليمين على أداء وظيفته بما يرضي الله أولا ثم ما يخدم به الإنسانية وليس بما سيجنيه من أرباح على حساب مرض الإنسان وهذه أمقت تجارة ولن تكون إلا وبال على أصحاب النفوس الضعيفة عبدة المادة والفلس ضاربين بكل معايير الأخلاق والدين بعرض الحائط .
للأسف حتى أن هناك أطباء إضافة لأطباء من القطاع الخاص هم أطباء من وزارة الصحة وأطباء من كلية طب مؤتة شكى المرضى وذويهم أن بعض منهم ومن تخصصات مختلفة عند مراجعتهم للعيادة داخل مشتشفى الكرك الحكومي يتعمدون عمل إجراءات طويلة لهم ليفقدو الأمل بالعلاج بالقطاع الحكومي معللين الأطباء لهؤلاء أن هذا النظام داخل القطاع العام وعليهم إذا أرادو الإستفادة والعلاج فورا أن يراجعونهم في عياداتهم في القطاع الخاص ومستشفياته وهذا نوع من التضليل وسحب للمريض من القطاع الحكومي لكي يستفاد منه ماليا بالقطاع الخاص وهذه تجارة بخبث ودهاء بالثوب الأبيض ثوب الطب ثوب الإنسانية .
الأهالي ناشدو الجهات الحكومية وعلى رأسها رئيس الوزراء التدخل الفوري لإيقاف الإتجار بالبشر كأننا في زمن تجارة الرق ولكن هذه التجارة أدهى وأمر و وبال تهدد الأمن الصحي والمريض وسمعة القطاع الصحي الحكومي والمستفيد هم حيتان السوق اللذين ليس لديهم الحس الإنساني ولا شفقة ولا رحمة رغم علمهم بالوضع المادي المتردي لغالبية المراجعين والمرضى ، وليس صعبا على الحكومة عمل كشف ميداني لكل عيادات الأطباء ومراكزهم سواء العام والخاص ومقارنة كشوف المرضى وسجل العمليات والتقارير والدخولات للمرضى ومعرفة كمية ونوعيةالعمليات خاصة بالتخصصات الجراحية التي نسبة السمسرة مرتفعة بها وليتم معرفة عطاء كل طبيب داخل وخارج القطاع الحكومي وحتى أطباء كلية طب جامعة مؤتة وليتم فعليا تحديد عدد ساعات الدوام الفعلي وكمية العمل الفعلي المنوط بهم وهل فعلا راتبهم يحللونه أم مجرد إستفادة ودرجة من درجات سلم إصطياد المريض ليتم التفرد به في القطاع الخاص وسلب ماله بذرائع واهية
ملف كبير وصحة الإنسان فوق كل إعتبار والأمن الصحي خط أحمر يجب على الحكومة التدخل الفوري وبقوة القانون فرض الأمان الصحي