أولى خطوات "صفقة القرن" تبدأ اليوم وسط انقسام عربي

أولى خطوات صفقة القرن تبدأ اليوم وسط انقسام عربي
أخبار البلد -   تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة للإعلان عن الشطر الاقتصادي من خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، وسط انقسام عربي بين مقاطع لها ومشارك فيها.

واستبق جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، انطلاق أعمال الورشة بإعلان اعتقاده أنها نجحت، وأن عدداً كبيراً من المستثمرين سيشاركون فيها، مع نفيه أن تكون مقاطعة السلطة الفلسطينية للورشة انتكاسة لها.

ومساء الاثنين، قال كوشنر في لقاء مع قناة "الجزيرة"، أُجري بالبيت الأبيض قبيل مغادرته إلى البحرين: إن "الورشة قد حققت فعلاً نجاحاً، حيث ستحضر دول المنطقة، كما سيحضر عديد من دول العالم رغم أن هناك جهات تقول لهم ألا يحضروا".

وأجاب رداً على سؤال "هل لا يزال حل الدولتين قابلاً للحياة؟"، في ظل تصريحات السفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، بأن لـ"إسرائيل" الحق في الاحتفاظ بأجزاء من الضفة الغربية، بالقول: "المبادرة العربية للسلام عمل نبيل، لكنه لم يوصِّل إلى السلام المنشود بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

كما قال كوشنر رداً على الانتقادات التي توجَّه إلى قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل": إن "ذلك من حق الولايات المتحدة، وإن الكونغرس سنَّ هذا التشريع منذ سنوات".

وأردف قائلاً: إن "إسرائيل دولة ذات سيادة ولها الحق في أن تحدد عاصمتها"، لافتاً إلى أن ترامب قال عندما نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، إن ذلك يجب ألا يؤثر في مفاوضات الوضع النهائي.

وتابع كوشنر: "نحن نركز جهودنا على خطة مفصلة نعتقد أنها ستساعد على إنهاء هذا الصراع المتواصل، ونأمل أن نعلن عنها قريباً وأن تنخرط فيها الأطراف، لنتحرك بها إلى الأمام".

ترجمة

وستشارك دول عربية عدة، على رأسها السعودية والإمارات، إضافة إلى الأردن والمغرب، ومصر التي أعلن وزير خارجيتها سامح شكري، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "روسيا اليوم"، الاثنين: إنه "من الأهمية أن تشارك مصر، لتستمع إلى هذا الطرح وتقيّمه.. ولكن ليس من حيث الإقرار بذلك".

من جهتها، رفضت دولة الكويت المشارِكة، في ردٍّ من وزير خارجيتها ونائب رئيس الوزراء، على بيان من مجلس الأمة طالب فيه بموقف حاسم يرفض أي مشاركة في أعمال المؤتمر، حيث أكد الوزير الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، تمسُّك بلاده بالثوابت الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية والقبول بما يقبله الفلسطينيون.

ولم تعلن دول عربية أخرى مثل قطر وسلطنة عُمان، موقفها من الورشة، التي من المقرر أن يستمر عملها يومي 25 و26 يونيو الجاري.

وتواجه الورشة رفضاً واسعاً من قِبل القيادة ورجال الأعمال الفلسطينيين داخلياً وخارجياً، رغم توجيه الولايات المتحدة الدعوات إليهم للحضور، حيث أراد المدعوون إرسال رسالة موحدة لترامب مفادها: "احتفِظ بأموالك"، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وقبل أيام كشف كوشنر عن أول ملامح "صفقة القرن" التي تنوي بلاده طرحها، والمتمثلة بجلب استثماراتٍ قدرها 50 مليار دولار للأراضي الفلسطينية ومصر والأردن ولبنان.

وتعتبر "صفقة القرن" مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تطبيقها، رغم عدم الإعلان عنها، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية لحسم الصراع.تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة للإعلان عن الشطر الاقتصادي من خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، وسط انقسام عربي بين مقاطع لها ومشارك فيها.

واستبق جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، انطلاق أعمال الورشة بإعلان اعتقاده أنها نجحت، وأن عدداً كبيراً من المستثمرين سيشاركون فيها، مع نفيه أن تكون مقاطعة السلطة الفلسطينية للورشة انتكاسة لها.

ومساء الاثنين، قال كوشنر في لقاء مع قناة "الجزيرة"، أُجري بالبيت الأبيض قبيل مغادرته إلى البحرين: إن "الورشة قد حققت فعلاً نجاحاً، حيث ستحضر دول المنطقة، كما سيحضر عديد من دول العالم رغم أن هناك جهات تقول لهم ألا يحضروا".

وأجاب رداً على سؤال "هل لا يزال حل الدولتين قابلاً للحياة؟"، في ظل تصريحات السفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، بأن لـ"إسرائيل" الحق في الاحتفاظ بأجزاء من الضفة الغربية، بالقول: "المبادرة العربية للسلام عمل نبيل، لكنه لم يوصِّل إلى السلام المنشود بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

كما قال كوشنر رداً على الانتقادات التي توجَّه إلى قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل": إن "ذلك من حق الولايات المتحدة، وإن الكونغرس سنَّ هذا التشريع منذ سنوات".

وأردف قائلاً: إن "إسرائيل دولة ذات سيادة ولها الحق في أن تحدد عاصمتها"، لافتاً إلى أن ترامب قال عندما نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، إن ذلك يجب ألا يؤثر في مفاوضات الوضع النهائي.

وتابع كوشنر: "نحن نركز جهودنا على خطة مفصلة نعتقد أنها ستساعد على إنهاء هذا الصراع المتواصل، ونأمل أن نعلن عنها قريباً وأن تنخرط فيها الأطراف، لنتحرك بها إلى الأمام".

ترجمة

وستشارك دول عربية عدة، على رأسها السعودية والإمارات، إضافة إلى الأردن والمغرب، ومصر التي أعلن وزير خارجيتها سامح شكري، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "روسيا اليوم"، الاثنين: إنه "من الأهمية أن تشارك مصر، لتستمع إلى هذا الطرح وتقيّمه.. ولكن ليس من حيث الإقرار بذلك".

من جهتها، رفضت دولة الكويت المشارِكة، في ردٍّ من وزير خارجيتها ونائب رئيس الوزراء، على بيان من مجلس الأمة طالب فيه بموقف حاسم يرفض أي مشاركة في أعمال المؤتمر، حيث أكد الوزير الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، تمسُّك بلاده بالثوابت الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية والقبول بما يقبله الفلسطينيون.

ولم تعلن دول عربية أخرى مثل قطر وسلطنة عُمان، موقفها من الورشة، التي من المقرر أن يستمر عملها يومي 25 و26 يونيو الجاري.

وتواجه الورشة رفضاً واسعاً من قِبل القيادة ورجال الأعمال الفلسطينيين داخلياً وخارجياً، رغم توجيه الولايات المتحدة الدعوات إليهم للحضور، حيث أراد المدعوون إرسال رسالة موحدة لترامب مفادها: "احتفِظ بأموالك"، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وقبل أيام كشف كوشنر عن أول ملامح "صفقة القرن" التي تنوي بلاده طرحها، والمتمثلة بجلب استثماراتٍ قدرها 50 مليار دولار للأراضي الفلسطينية ومصر والأردن ولبنان.

وتعتبر "صفقة القرن" مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تطبيقها، رغم عدم الإعلان عنها، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية لحسم الصراع.
 
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض