وأكد الحزب في تصريح صادر عن مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد أن هذا المؤتمر يمثل محطة خطيرة من محطات تصفية القضية الفلسطينية واستكمالاً للخطوات التي أقدمت عليها إدارة الرئيس الأميركي من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والعمل على إلغاء حق العودة، والاعتراف بضم الجولان المحتل إلى الكيان الصهيوني، واطلاق التعهدات بضم المستوطنات، مضيفاً " الإدارة الأمريكية بإدارتها الجديدة تؤكد يوماً بعد يوم انحيازها السافر للكيان الصهيوني عبر خرقها للقوانين والالتزامات الدولية تجاه القضية الفلسطينية".
واعتبر رشيد أن هذا اللقاء يأتي تتويجاً لمرحلة التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني ومحاولة تشكيل حلف إقليمي بمشاركة عربية و صهيونية لإعلان تصفية القضية الفلسطينية، لصالح الإحتلال الصهيوني، مؤكداً أن إرادة الشعوب ستكون سداً منيعاً في وجه هذه المؤامرات، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه ومقدساته وحق العودة والتحرير.