وقال رئيس الوزراء ان الحكومة ستطبق القانون بعدالة في احداث عجلون لحماية المواطن وعدم السماح باي فوضى او تطاول على هيبة الدولة والقانون، مؤكدا الالتزام باجراء تحقيق مهني وموضوعي بحادثة رحيل "صقر الزغول" واصابة عدد من رجال الامن.
وفي رده على مداخلات نيابية حول احداث عجلون دعا الرزاز أهالي عنجرة الى الاستمرار في دورهم بتهدئة الاوضاع لحين الانتهاء من التحقيق ومعرفة الاسباب وتحديد المسؤوليات، مؤكدا اهمية تغليب لغة العقل والحكمة وحرص الحكومة على عدم السماح بالتلاعب في مشاعر المواطنين ورجال الامن.
وأضاف: تألمنا لما حدث في عجلون ونؤكد ان الحكومة واجهزتها الامنية ستظهر جذور المشكلة.
كما نعى الطراونة في بداية الجلسة شهداء الأجهزة الأمنية الذين روّوا بدمائم الزكية تراب الوطن؛ واقفين على أداء الواجب، تاركين خلفهم درساً وطنياً في الفداء والتضحية، داعيا المولى أن يتقبلهم صالحين، وقد كانوا على العهد والوفاء لوطنهم مقدمين أسمى دروس التضحية في الشهادة دفاعا عن أمن البلاد.
ولفت الى ان دماءهم الطاهرة ودماء من سبقوهم في الشهادة؛ سجلُ تاريخٍ؛ لوطنٍ وتاج عز لأجيالٍ، والأردن مملكة اختلط فيها الدم والعرق عند كل قصة في الفداء والبناء، رافعا أجلّ معاني الفخار للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، الذين مازالت آثارهم ماثلة، وأعمالهم عابرة للأجيالِ والأزمنة، فهم سواعد الحق التي كانت أول العطاء ومشاعل عز أضاءت مسيرتنا الوطنية، كما تقدم بأسمى ايات الحب وتمنيات الصحة لهم في يوم الوفاء .
وقال رئيس الوزراء ان الحكومة ستدرس الاثر البيئي والاجتماعي لوجود موقع شركتي "حجازي وغوشه" في منطقة القويرة، ويتخذ القرار المناسب الذي يخدم مصلحة المواطنين، مؤكدا الحرص على عدم السماح بان تستقوي اي شركة كانت على صحة ومصلحة المواطنين.
جاء ذلك خلال مناقشة سؤال للنائب الدكتور عواد الزوايدة والمتعلق بتأخير نقل مزارع حجازي وغوشة من القويرة الى خارج اللواء .
وحوّلت النائب الدكتورة عليا ابو هليل سؤالها الى استجواب للحكومة بسبب عدم الاهتمام بالسوق الشعبي في مدينة العقبة، فيما طالب النائب خالد أبو حسان بمزيد من التفصيل حول سؤاله المتعلق بشروط مجلس التعليم العالي لشغر منصب رئيس جامعة الحسين واليرموك والعلوم والتكنولوجيا والمعايير المعتمدة.
واكتفى بإجابات الحكومة على اسئلة، النواب: محمد هديب، صباح الشعار، علي الحجاحجة، صفاء المومني، موسى الوحش، سليمان الزبن، وماجد القويسم. واستفسر النائب محمد هديب عن أسباب تأخير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب، وخطط ودراسات وزارة الشباب حول التطرف وحماية الشباب، فضلا عن كلفة كأس العالم للسيدات عام 2017 ، فيما سألت النائب الدكتورة صباح الشعار عن اسباب تخصيص نصف الاراضي في الاغوار الجنوبية لأشخاص من خارج المنطقة وضرورة العمل لإنصاف اهل المنطقة .
واشار الرزاز الى ان الحكومة ستدرس قضية توزيع الاراضي والعمل مستقبلا على حصر التوزيع باهالي منطقة الاغوار.
ولفت النائب الدكتور علي الحجاحجة في سؤاله الى أسباب الاحالة المبكرة لكثير من موظفي الدولة الى التقاعد رغم ان تقييم ادائهم السنوي لا يقل عن جيد جدا.
كما طالبت النائب الدكتورة صفاء المومني بتفاصيل حول صندوق استثمار الضمان الاجتماعي وآلية عمله .
وطالب النائب الدكتور موسى الوحش بتفصيلات عن الاحزاب السياسية، وسأل المحامي سليمان الزبن عن المعايير المعتمدة فيما يخص بدل الفاقد والتالف من القمح والشعير والنخاله والصويا، فيما اشار النائب ماجد قويسم بسؤاله الى عمل العبارات الصندوقية النافذة من وادي ام الدفوف عبر الشارع الرئيسي لمنطقة الاغوار الشمالية " المشارع" .
