تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي وهو يشارك الشيف التركي المشهور "بوراك" في تقطيع الكنافة في مطعم في اسطنبول...وجاء ذلك بعد ان تم تداول فيديو مشابه قبل فترة لرئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز الذي توجه انذاك إلى تركيا بزيارة رسمية للمشاركة في قمة البوسفور التاسعة ..
على ما يبدو بأن الشيف التركي سلب عقول المسؤولين الاردنيين باكلاته وحلوياتها الشهيرة وبات مصدر جذب للمسؤولين للذهاب الى تركيا ان كان للعمل او للسياحة فجميعها توصل الى الشيف بوراك وبات المسؤول الاردني مصدر للدعاية والاعلان للمطاعم التركية على عكس تعاملهم مع المطاعم والمشاريع الاردنية التي تحتاج الى دعم ولو بالقليل ..المواطنون تساءلوا عن سبب عدم رؤية هؤلاء المسؤولين في المطاعم الاردنية العديدة والشهيرة والتي نفتخر بصناعتها ومنتوجها بالرغم من الضغوط الاقتصادية والضرائب المرتفعة التي يعانون منها اصحابها ... ام ان المطاعم التركية والمواطن التركي اولى من الشعب الاردني بمسؤوليهم .. يبدو ان على المواطن الاردني الذهاب الى الشيف "بوراك" علا وعسى استطعنا معرفة السر وراء فيديوهات المسؤولين مع بوراك " والكنافة "