أخبار البلد - كتب تحسين التل:- تم بناء هذا الأثر الديني في القرن الماضي في بداية عهد الملك عبد الله الأول ابن الحسين، عام (1923)، وما زال يحتفظ بجماله وقيمته الدينية العظيمة.
المسجد يعتبر تحفة معمارية ودينية جديرة بالاهتمام، وأذكر ونحن أطفال كنا نصلي في الساحة الخارجية صلاة الجمعة، حيث تعمل وزارة الأوقاف على فرش سجاد بمحاذاة المسجد للسماح لأكبر عدد من المصلين بالصلاة يوم الجمعة المبارك.
اليوم لا يستطيع الشخص الصلاة داخل المسجد بسبب القاذورات المحيطة به والتي تعلق بأقدام المصلين عند الدخول والخروج، إضافة الى أن باعة البسطات يهربون الى داخل المسجد عندما يكون هناك حملات تفتيش من الشرطة والبلدية والمحافظة.
هذه الصور من بين مئات الصور التي قمت بالتقاطها خلال الأيام والأسابيع الفائتة، والوضع لن يتغير طالما أنه ليس هناك خطة معينة لتنفيذها أو ردع بقوة القانون.
لذلك يناشد أبناء المدينة دولة رئيس الوزراء العمل على حل المشكلة المتفاقمة من سنوات، والسبب، إهمال مؤسسات المجتمع المحلي وعلى رأسها البلدية لهذا المسجد العظيم..