وقال الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس المنتدى في تصريح صحفي إن تلك العمليات الإجرامية دليل واضح على استهداف الظلاميين لأمن واستقرار بلدنا الأردن ولسلامة مواطنيه ، ولولا عناية الله العلي القدير ، وشجاعة وتضحية منتسبي الأجهزة الأمنية لحلت بنا أضرار بالغة على يد أولئك الذين لا يمنعهم رادع ديني ولا أخلاقي .
وأوضح أن ما يجرى في هذه الأيام ، وما سبقه من عمليات شبيهة يؤكد سلامة نهج القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ونصره في ضرورة التصدى للأرهاب بجميع الوسائل العسكرية والأمنية والأيدولوجية ، لأنهم أدوات مكشوفة لتدمير الدول وتحطيم منجزاتها ، وتشتيت المجتمعات وتفتيتها .
وأضاف أن المعركة مع الإرهاب تفرض إلى جانب التدابير العسكرية والأمنية مزيدا من الوعي والتكاتف والتضامن الوطني ، حتى تكتمل حلقات قوة المواجهة مع الإرهاب وتحقيق النصر النهائي على تلك الجماعات والمخططات المشبوهة التي صنعت وجودهم وأفعالهم التي تدل على طبيعتهم الإجرامية .
وأكد أن الأردن قادر على حماية نفسه ، وملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره وحقوقه المشروعة في الحياة الكريمية والتقدم والازدهار والنماء بمشيئة الله وتوفيقه .