أخبار البلد_خاص_روان المعاني
من الطبيعي ان تكون المؤسسة الاستهلاكية المدنية الملاذ الآمن للكثير من المواطنين بحيث أن تكون وجهتهم الاولى للتسوق وشراء ما يحتاجونه من السلع الاساسية والضرورية خاصة وان الوضع الاقتصادي السيء يجبر الكثير من المواطنين قطع مسافات طويلة من اجل توفير بضع نقود من المال ...
خاصة وإن حاجة المواطن للسكر والارز تتضاعف في هذا الشهر الكريم ...
لكن الصدمة الكبرى كانت لرواد المؤسسة الاستهلاكية المدنية فرع "عين غزال" حيث علقت اعلانات على بوابات المؤسسة تفيد بأنه لا يمكن شراء الارز او السكر دون أن تظهر "دفتر العائلة" ... اي لابد على المواطن ان يحضر دفتر عائلته قبل ذهابه للمؤسسة وإلا لن يستطيع شراء "السكر والارز " .
هذه السياسة جديدة على عهد المؤسسة ربما اعتدنا عليها ان كانت توزع "كطرود مجانية" ، لكن يبدو ان عملية الشراء اختلفت هذه الايام فأصبحت تتطلب "شروط خاصة" .
ما ذنب المواطن الذي قطع مسافة طويلة لكي يبتاع (السكر والارز) ثم يتفاجئ بأنه يتوجب عليه اظهار "دفتر العائلة " حيث ان بعض المواطنين عادوا "بخفي حنين" معتبرين ان ما جرى يمثل "اهانة لكرامتهم" وفقرهم الذي اصبح على شكل "دفتر عائلة "... وكوبون... وسكر... ورز.