قصة ومسيرة دارات الحفناوي لاستقدام العاملات من الألف الى الياء يرويها عميد الدار ذيب الحفناوي - شاهد الصور

قصة ومسيرة دارات الحفناوي لاستقدام العاملات من الألف الى الياء يرويها عميد الدار ذيب الحفناوي  شاهد الصور
أخبار البلد -  

 

اخبار البلد - سوسن الحشاش

يعتبر قطاع استقدام العاملات في المنازل من القطعات المهمة والرائجة بالدولة حيث انتشر بالآونة الاخيرة بشكل كبير الا ان الاضاءة والتميز لا يكون لدى الجميع .. شركة دارات الحفناوي لاستقدام العاملات والمتمثلة بمديرها العام رجل الاعمال ذيب الحفناوي صنعت كيانها وتميزها من خلال ادارتها الحكيمة والمتألقة لتصبح من اكبرالشركات في قطاع استقدام العاملات

وفي لقاء موسع لــ اخبار البلد مع المدير العام للشركة ذيب الحفناوي للحديث عن اهمية قطاع استقدام العاملات وكيف شقت شركة الحفناوي طريقها به منذ 26 عاما بانطلاقة مميزة..

قال رجل الاعمال الحفناوي بأن هذه الشركة من اول الشركات التي حصلت على ترخيص استقدام العاملات في الاردن وكانت اول من ادخلت العمالة الاندونيسية .. حيث صنعت هذه الشركة كيانها وتميزها بكفاح وتفاني.وبمساندة زوجتي سيدة الاعمال منار الحفناوي حيث انها رافقتني منذ بداية الطريق بالكفاح والنجاح فهي يدي اليمنى التي ساندتني في جميع تنقلاتي للوصول الى ما نحن عليه من نجاح واستقرار بالعمل ..

وعن الاضاءة الاولى قال الحفناوي : ان بداية العمل في هذا القطاع كان في المملكة العربية السعودية كمدير اعمال لأحد الامراء السعوديين حيث كنت اتوجه دائما لاحضار عاملات للعمل لديهم بالقصر و كانت مكاتب استقدام العاملات في ذلك الوقت نادرة جدا  ..

ومن هنا تبين لي اهميةهذا القطاع وبات لدي دافعا للذهاب الى كولومبو- سيرلانكا حيث كانت هي الدولة الوحيدة حينذاك التي تصدر العاملات .. وهناك كانت نقطة البداية بافتتاح شركة (ينو الحفناوي مان باور) الخاصة في كولومبو.. وحرصت وقتها على انتقاء العاملات التي تليق وتتوائم بالعمل لدى المواطن العربي وبدأت العمل على تصدير العاملات الى جميع الدول العربية .

واسترسل حديثه :في عام 1992 عدت الى الأردن وقمت بإفتتاح شركة الحفناوي التي كانت في بداية الأمر عبارة عن مكتب متواضع جدا لا يتجاوز الــ50 متر الا ان تقديم الخبرة والخدمة المميزة لأبناء الوطن كان الهدف الكبير والطموح العالي وبفضل الله وحمده أصبحت الشركة كما هي عليه الآن .

اما عن سر التميز والاستمرار الدائم للشركة في ظل المنافسة الشديدة في هذا القطاع قال الحفناوي : انه من بداية تأسيس الشركة كان العمل مبني على المصداقية وسرعة تقديم الخدمة للعميل والمحافظة على حقوق العاملة ومتابعتها باستمرار وحل أي مشكلة تواجه أي من الطرفين .

اما بالنسبة لسر نجاح الشركة قال الحفناوي : ان السر في ذلك العمود الفقري للشركة المتمثل بإبنته " سما الحفناوي " والتي تتقن سبع لغات حيث انها منحت الشركة قدرة على التعامل مع العاملات وتقديم المعلومة والمشاورة لهم وفهم مشاكلهم والعمل على حلها بالاسلوب اللائق والداعم للشركة .

واكمل رجل الاعمال حديثه عن الجنسيات التي يكثر الطلب عليها في السوق الاردني قائلا :

بأن الجنسية الفلبينة والسيرلانكية من اكثر الجنسيات المرغوبة ولغلاء اسعارهم يندر تواجدهم

وااضاف : بالقريب سيتم الاستقدام من نيبال والحبشة متأمل ان يتحسن الوضع وتكون الخيارات امام المستخدمين للعاملات اكثر .

وفي حديثه عن هموم ومشاكل القطاع قال الحفناوي : ان ما يعاني منه هذا القطاع من عقبات ومشاكل هو زيادة عدد المكاتب وفتح الابواب امام من لا يمتلكون الخبرة والمصداقية لمداهمة هذا القطاع والمنافسة الغير مشروعةبه بالاضافة الى عدم وجود رقابة ومتابعة دائمة لهم

واسترسل حديثه : أن تقيد بعض الجنسيات ومنع استقدامها ادى الى نوع من تقيد نشاط الشركة وتقديمها للخدمة بما يناسب متطلبات السوق حيث ان المتطلبات متعددة جدا ولكن الاشتراط على اصحاب الشركات اصبح عقبة في تلبية رغبات السوق .

وقال رجل الاعمال الاردني ذيب الحفناوي في نهاية لقاءه : اتمنى من الحكومة ان يكون لديها رقابة شديدة على العاملات الهاربة وحصدهم والعمل على الامساك بهم .. حيث ان هذا الامر بات يؤثر بشكل سلبي وكبير على العاملات القادمة جديدا للعمل

واكمل حديثه .. كما اتمنى ان يكون هناك مضاعفة على غرامة تجديد اقامة العاملة كون الغرامة تقدر بمبلغ اقل بكثير من مبلغ تجديد الاقامة مما يعطي المجال للمستخدم لهم بالاطالة والمماطلة بتجديد الاقامة حيث بلغ تجديد الاقامة 800 دينار بينما مخالفة الغرامة 540 دينار.. ونوه على ضرورة تسليط الضوء على الشركات الافضل بالاردن والعمل على تصفية الشركات التي دون المستوى ليتم المحافظة على هذا القطاع وفتح باب المنافسة النظيفة بين الشركات.

الجدير بالذكر ان رجل الاعمال ذيب الحفناوي قد تم تكريمه اكثر من مرة على تفانه وجهده بتقديم الخدمة المميزة وحسن تعامله وراعيته لعدة احتفالات اجتماعية خاصة وعامة حيث تم تكريمه من دولة فيصل الفايز دولة رئيس الوزراء السابق، رئيس مجلس الأعيان الحاليلرعايته حفل تكريم أوائل الثانوية العامة (التوجيهي) في المملكة التي تقيمه وتنظمه مجلة نيفرتيتي سنويا .

كما تم تكريمه من السفارة السيرلانكية والاندونسيا كافضل مكتب استقدام ...وقد منح سابقا رجل الاعمال ديب الحفناوي شهادة الدكتوراه الفخرية من المبادرة العالمية للقيادات الانسانية نظرا لجهوده ونشاطاته في دعم المبادرات الانسانية على مستوى منطقة الشرق الاوسط .


 

شريط الأخبار وزير الداخلية يؤكد استمرار حملات إزالة الاعتداءات على مصادر المياه وإحالة مرتكبيها للقضاء أبو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية أيار الغذاء والدواء: تخفيض أسعار القطرات المرطبة للعين التي يزيد سعرها عن 5 دنانير الصفدي: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع القوات المسلحة تنفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة (فيديو) الغذاء والدواء: تخفيض أسعار القطرات المرطبة للعين التي يزيد سعرها عن 5 دنانير "التمييز" تؤيد حكما بحق شخص أقنع آخر ببيع كليته بدء حصول الحجاج الأردنيين على مطعوم السحايا تمهيدا لأداء فريضة الحج العرموطي: الدولة قد تضطر إلى اتخاذ قرارات "بورصة عمان" تغلق تداولات لجلسة بداية الاسبوع بنسبة إنخفاض 93% مؤتمر السمنة يوصى بعدم صرف أدوية التنحيف الا عن طريق الطريق الأطباء المختصين بنك الاتحاد يطلق حملته للخدمات غير المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة خليل الحاج توفيق رئيسا لنقابة تجار المواد الغذائية لدورة جديدة "لافارج" تُملِك الدائنين أراضيها.. ورئيس بلدية الفحيص يعلق الأردن والنرويج يؤكدان أنه لا بديل عن "أونروا" في مواجهة الكارثة الإنسانية بيان من التعليم العالي بشأن العدد المقرر للقبول في تخصصي الطب وطب الأسنان الملكية الأردنية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه في عام 2023 وتؤكد إلتزامها بالمصداقية والشفافية عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل أهلها نحو الأردن أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.!