وتظهر الملصقات التي أثارت الأزمة، آنا فرانك؛ ضحية المحارق النازية وهي ترتدي قميص الفريق الغريم روما، وفق ما نقلت رويترز.
وتم رفع الملصقات في الملعب الأولمبي بروما الذي يستخدمه لاتسيو مناصفة مع غريمه بالعاصمة، خلال مباراة ضد كالياري في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وبعد هذه الواقعة، أمرت سلطات كرة القدم في ايطاليا بالوقوف دقيقة حداد على آنا فرانك في المباريات التالية للاتسيو.
وكشفتالتحقيقات، تورط 13 مشجعا للاتسيو في وضع الملصقات وتعرضوا لعقوبات بالحرمان من حضور أحداث رياضية.
وولدت آنا فرانك في ألمانيا، لكن عائلتها فرت إلى هولندا هربا من النازيين، وعاشوا في مكان بعيد عن الأنظار في أمستردام قبل أن يعثر عليهم الألمان لينقلوهم إلى معسكرات النازية،وماتت فرانك وهي في عمر 15 عاما.
وأوردت اللجنة الانضباطية، أن لاتسيو بذل كل ما في وسعهللحؤول دون دخول شعارات عنصرية إلى الملعب، لكن الملصقات كانت صغيرة جدا ولا يمكن اكتشافها.
وأكدالاتحاد الإيطالي، الخميس، أن لاتسيو يتحمل المسؤولية لأن بعض جماهيره ارتكبت مخالفة.
