أخبار البلد - تتألق نجمة روضة ومدارس أكاديمية ساندس الوطنية في سماء التعليم،ليسطع نورها الأكاديمي المتوهج بإدارة ناجحة وكادر تعليمي أخذ على عاتقه أن تكون "ساندس" الوطنية" صرحا تعليميا يتحدث عنه القاصي والداني.
وقد ارتأت الأكاديمية
ممثلة بمديرها المهندس نهاد كنعان،أن تكون بيئتها التعليمية أنموذجا يُنمي شخصية
الطالب،ويُثري ما لديه من خامة إبداعية وطاقة يملكها،عدا عن مناهج بريطانية تواكب
التطورات التربوية،والتقدم التقني الذي من شأنها جعل الطالب ينمو علميا وفكريا وتكنولوجيا،في
سبيل خلق أجيال واعدة على قدر أهل العزم.
التميز ،والإبداع
عنوان "ساندس" فبات الحديث عنها،شرف للمتعلمين فيها،وبات التخرّج منها
شهادة فخار ،يوزاي الإبداع بعينه.
وما ان نتحدّث عن نخب
أكاديمية ،فإنه من الاجدر أن نتحدث عن طاقة تعليمية بتوقيع معلمين أبدعوا وشرّفوا
الأكاديمية بتفانيهم وإخلاصهم.
وبعيدا عن المناهج المدرسية،نجد الاهتمام بالجانب الجسدي،وتوفير بيئات رياضية ،وبيئة تكنولوجية ،شأنها الإرتقاء بفكر الطالب.
وأمام إبداع ،فقد وجد المهندس كنعان،انه من الأجدر رسم معالم لإنجاح على خارطة التعليم التربوي،فسعى جاهدا من خلال خططه في جعل الطالب من أولوياته،عدا عن إعداد تفاصيل راقية لجعل المدرسة في مصافي التقدم المنشود.
الانجازات تتحدث،وعدد
الطلبة المتفوقين له كلمته،وما تقدمه المدرسة يعتبر رياديا من العيار الثقيل،وتجود
الطاقات الأكاديمية بعطائها ،تحت شعار،تميّز وريادة.
في اليابان ومدارسها
يأكل مدرير المدرسة قبل الطلبة بنصف ساعة من مطبخ المدرسة للتأكد من ان الطعام سليم
ولم يعرضهم للخطر ،وفي ساندس نجد أن مالك المدرسة وصاحبها ومؤسسها قائم عليها
ويتابع شؤونه ويحضر قبل طلابها ويغادر بعدهم لأنه يعلم أن المدرسة رسالة ونهج
وقيمة وثقافة ،فالمهندس كنعان وهو احد الأوائلفي مدرسته عندما كان طالبا ويعي
تماما معنى النجاح الذي يرتقي إلى مرتبة التميّز والشرف ،وها هو يبذب الغالي
والنفيس في سبيل أن تكون "ساندس" نجمة متلألئة على خارطة التعليم
الوطني،وهذا يتضح من مخرجات الخريجين المنتشرين في ربوع الوطن وخارجه ،حيث انهم
سفراء لما نهلوه وامراء لما تعلموه من محبة الوطن وقيمه .
فهذه القلعة والمنارة
التي تشع ضياء وعلما من خلدا كانت نتاج رجل عصامي بنى نفسه بنفسه فحوّل تجربته إلى
معرفة للجميع،فهنيئا للوطن بـ"ساندس" الوطنية التي تتقدّم كل يوم وترتفع
مع العلم كل صباح ،ومع النشيد الوطني المرافق للسلام الملكي