ازدل الستار على الجولة الخامسة لبطولة دوري المحترفين, وسط فرح من جماهير الفرق التي حققت نتائج إيجابية, وخيبة من جانب جماهير الفرق التي لم تحقق ذلك, ورغم ان النتائج كانت متقاربه, لكن جميع نتائج الاسبوع كان عنوانها إشعال المنافسة على الصدارة, حيث يتصدر الرمثا الدوري برصيد 10نقاط, ويبتعد فقط نقطتان عن صاحب المركز السادس شباب الاردن, مما يعني جولة واحدة كفيلة بان تبعثر جميع اوراق الفرق, وهذا الامر يضيف المتعة والإثارة في كل مباراة.
ويبدو عنوان الاسبوع "جولة التقسيم" حيث بدأت ملامح تتضح ملامح الفرق التي ستكون في النصف الاول, والتي ستكون في النصف الثاني, ليكون الصراع اقوى خصوصاً وان البعض يسعى للقب, والبعض الاخر يسعى للهروب من منطقة الخطر, مما يعني لا يوجد فريق سيلعب بلا عنوان ودون اهمية.
الرمثا إستطاع خطف الصدارة بعد مباراة كبيرة قدمها في اربد امام الوحدات, تحت حضور اكثر من 10 الاف مشجع, الرمثا لعب شوط اول هجومي, إستطاع تسجيل هدف عن طريق قائده مصعب اللحام, ثم قدم كرة دفاعية جميلة بالشوط الثاني, ليخرج بالنقاط الثلاث برفقة مدربه الجديد التونسي نبيل كوكي.
بينما تعثر الفيصلي مجدداً امام ذات راس, واكتفى بالتعادل الايجابي هدف مقابل هدف, الفيصلي وجماهيره اللذين يدركون بإن مهمة المحافظة على اللقب, باتت صعبة جداً, خصوصاً بعد تنفيذ العقوبة بحرمان خمسة من نجوم الفريق الاول, ليستقر الحال عند الفيصلي بثمانية نقاط, وستة لخصمة ذات راس.
الحسين واصل تعثره واداءه السلبي, الذي يضع الكثير من علامات الإستفهام حول اداء ومستوى فريقه الاول, حيث تعادل سلبيا امام شباب الاردن, ليعلن النادي حالة الطوارئ ومناشداَ اللاعبين والجهاز الفني بضرورة الإبتعاد عن المركز الاخير بالخطوة الاولى, والإبتعاد عن مناطق الخطر في الثانية, حتى أصبحت الجماهير تخشى تكرار سيناريو 2011, عندما هبط الى دوري الدرجة الاولى.
ولم تكتمل افراح الجزيرة امام البقعة, عندما تقدم عن طريق محمد طنوس, ليستقبل هدف من محمد العملة في الدقيقة 95, الامر الذي احبط اللاعبين والجهاز الفني الجديد بقيادة ماهر البحري, مما جعل العديد من النقاد يشكك في مواصلة الجزيرة الصورة التي ظهر عليها الموسم الماضي, فيما بدأت علامات الإستفهام توضع على اداء اليرموك, خصوصاً وانه يحتل المرتبة قبل الاخيرة برصيد 3 نقاط.
كما واصل الأهلي الإقناع في المتسوى والاداء حتى وصولنا للجولة الخامسة, ففي هذه الجولة حقق انتصار كبيرة على اليرموك, كان لنجمه الفلسطيني محمود وادي هدفين من الثلاثة, ليحل الاهلي في المركز الثاني برصيد 9 نقاط.
ولم تتسع الفرحة عشاق المنشية, عندما حقق فريقهم الإنتصار الاول في الدوري, وكان على حساب شباب العقبة, بأربعة اهداف مقابل هدف وحيد, الامر الذي جعل جماهير الفريق تتنفس الصعداء, خصوصأ بعد تعيين بلال اللحام مدرباً للفريق.
الجولة حملت المفاجئات, وكان عنوانها الإثارة, مسلسل الصراع على اللقب والهبوط سيبقى حتى اخر جولة في بطولة الدوري, لكن إدارات الاندية تخشى إنتقادات الجماهير, لذلك سرعان ما تبذل الكثير من اجل تقديم كل ما يملك من اجل تقديم الافضل.
صدارة الهدافيين وقفز مهاجم الاهلي الفلسطيني محمود الوادي الى صدارة الهدافين برصيد 5 اهداف, وذلك بعدما سجل هدفين لفريقه امام اليرموك, ويأتي ثلاثة لاعبين في المركز الثاني برصيد 4 اهداف, هم يزن ثلجي (الاهلي) بهاء فيصل (الوحدات) مصعب اللحام (الرمثا).
ويملك ثلاثة اهداف كل من السوري عدي جفال (الجزيرة) احمد الدوني ومحمد شوكان (الرمثا) البولندي لوكاس (الفيصلي) المصري محمد طلعت (ذات راس) الإيفواري ايمانويل (البقعة).
ارقام وحقائق *سجل في هذه الجولة 14 هدف, بمعدل 2.33 هدف في كل مباراة *الاهلي الاقوى هجومياً والفريق الوحيد الذي لم يتعرض لخسارة في الدوري *مباراة الحسين وشباب الاردن اول مباراة في الدوري تنتهي بالتعادل السلبي.
*الرمثا اقوى دفاع حيث لم تستقبل شباكه سوى 4 اهداف, واليرموك الأضعف. *مباراة الرمثا والوحدات الاكثر حضورأ للجماهير, ثم مباراة الفيصلي وذات راس.