ترجمة - سعد الفاعور
أخبار البلد - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستنسحب من المعاهدة النووية خلال ساعات إذا جرى فرض عقوبات أميركية جديدة على طهران.
وأضاف روحاني أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثبت أنه شريك غير جيد، ترامب أثبت أن الولايات المتحدة ليست شريكا جيداً.
وبحسب النشرة الإنجليزية لوكالة (رويترز) للأنباء اليوم الثلاثاء، فقد أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران قد تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية "في غضون ساعات" إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة.
و في جلسة للبرلمان بثها التلفزيون على الهواء مباشرة، قال روحاني "إذا أرادت أميركا العودة الى التجربة (بفرض عقوبات) فان إيران ستعود بالتأكيد في وقت قصير وليس أسبوعا أو شهرا ولكن في غضون ساعات الى شروط أكثر تقدما قبل بدء المفاوضات".
وتقول إيران إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة عليها تخرق الاتفاق الذي توصلت إليه في عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وثلاث قوى أوروبية اتفقت فيها على وقف عملها النووي مقابل رفع معظم العقوبات.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت مجدداً عقوبات على ست شركات إيرانية في أواخر يوليو لدورها في تطوير برنامج صاروخي بعد أن أطلقت طهران صاروخا قادر على وضع قمر صناعي في المدار.
وفى أوائل أغسطس/ آب الجاري، وقع الرئيس الأميركى دونالد ترامب قانونا بفرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا وكوريا الشمالية. وتستهدف العقوبات الواردة في هذا القانون الذي قدمه الكونغرس، أيضا برامج إيران الصاروخية، فضلا عما تسميه الولايات المتحدة انتهاكات إيران لحقوق الإنسان.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات من جانب واحد على إيران، بعد أن قالت إن تجارب الصواريخ الباليستية الإيرانية تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي أيد الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى، ودعا طهران الى عدم القيام بالأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.
وتنفي إيران انتهاكها القرار الأممي، عبر تطوير قدراتها الصاروخية، قائلة إن صواريخها ليست مصممة لحمل أسلحة نووية.
وتقول إيران:"لقد رأى العالم بوضوح أنه في ظل حكم ترامب، فإن أمريكا تجاهلت الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى تقويض (الاتفاق النووي). إن الولايات المتحدة ليست شريكاً جيداً أو مفاوض موثوق به ".