ألعاب القوى في خطر.. من المسؤول ؟
- الثلاثاء-2017-07-04 | 01:45 pm
أخبار البلد -
أخبار البلد - رندا البياري
بدأت ألعاب القوى تاريخها بالضياع من ملاعبها
التي اختفت وتم تدمير معداتها، فلا يوجد
ملاعب ولا مضمار ولا معدات ، ففي البداية تم إلغاء ملعب التدريب " مضمار
الكرامة " حيث تم إزالتها بالكامل من اجل إنشاء ملعب تدريبي لحكام كرة
القدم الذي لم نجد له حتى الآن أي انجاز يذكر ،كما ان التدريبات المكثفة وإنشاء معسكرات تدريبية
للحكام ذهبت هباء منثور لأنه يتم استبعاد الحكام
دائماً للتحكيم في البطولات المحلية .
فباتت
اللا مسؤولية في اتخاذ القرارات هي سيدة الموقف للعديد من المسؤولين الذين انحرفوا عن أداء واجباتهم المفروضة ، وتملص المسؤولين الدائم عن تحمل ما يحصل من الاستهتار داخل مدينة الحسين للشباب أصبح ضياع الألعاب
الرياضية .
العاب
القوى أصبحت حمل ثقيل على الرياضة الأردنية وكأنها تحصيل حاصل ، رغم ان هذه اللعبة
كانت تدر ذهبا وفضه وبرونز على المملكة
،على ما يبدو تم وضع برنامج للتخلص منها ، فقد تم مؤخرا تجريف ورمي ما يقارب 200
ألف دينار من مقتنيات الملاعب والتي عمرها لا يتجاوز الأربع سنوات الى مكب
النفايات دون حسيب ولا رقيب.
وحسب ما حصلت
علية "أخبار البلد" من مصادر موثقة، انه تم إتلاف 16 ساعة توقيت تكلفت كل منها 5000 دينار، أي أن إجمالي مبلغ تلك الساعات
80 ألف دينار أردني ، فتلك الساعات كانت متواجدة داخل مستودعات مدينة الحسين
للشباب ثم أصبحت خارجها وذلك بعد ان تم انتزاع الحشوات منها وكان هذا من قبل
اللجنة المنظمة لكاس العالم للشابات.
هل تتحمل إدارة
مدينة الحسين المسؤولية ؟ ام أنها مسؤولية اللجنة المنظمة كونها لم تبلغ احد عما
حصل ؟ واين دور إدارة اتحاد العب القوى السابق ؟ وما دور اللجنة الاولمبية في
متابعة ما جرى من هدر المال العام ؟