وبين
البطوش في حديثه لـ"أخبار البلد" ، أن المتابع لمرافق مدينة الحسين
للشباب يرى أن العمر قصيرا جدا لكافة هذه المرافق بسبب عدم المتابعة الجدية من
مدير المدينة لمدراء الصيانة ، حيث حري بهم متابعة مرافق المدينة وصيانة مواضع الخلل،
خاصة بما يتعلق بالإضاءة.
وأردف
قائلا " عندما ترى أعمدة الإضاءة في
بعض هذه الملاعب تحسب ان بطولة كاس العالم لكرة القدم للفتيات تحت ١٧ سنة انها جرت
قبل سنوات حيث الحالة المزرية لها ، وتعطيل عدد من المصابيح حتى ان اللاعب داخل
الملعب لا يتمكن من رؤية شيئ ، كما أن بعض المواقع في الملاعب تجدها مظلمة".
وعرّج البطوش على الملعب الخماسي والذي يجاور
ملعب البتراء، مشيرا أنه يعاني من ضعف في الإضاءة ، مبينا أنه قام بإرسال رسالة إلى
قسم الصيانة في مدينة الحسين للشباب من خلال موقعهم الالكتروني بهذا الشأن ، وزاد
" الملفت في الأمر أن أكاديميات
وواعدين الأكثر استخداما للملعب".
ولفت أن تجربته في العالم المنصرم خير مثال على
المعاناة ، وذلك خلال تدريبه منتخب الفتيات تحت ١٤ سنة ، وقد خاطبة قسم الصيانة في
، منوها أن "أكاديميات" يحضرنّ معهنّ "كشافات" ليتمكنّ من
استمرار ، كما يتم استخدام مصابيح المركبات
أمام الملعب لمتابعة التمارين، حيث تم ارفاق صور في آخر الخبر لأحد التمارين والتي
تفتقر للإضاءة. .
وبين
البطوش أن غيرته على وطنه ، هي العامل الأكبر لحديثه عن ما تعنيه مدينة الحسين
للشباب ، وأضاف " لدينا استحقاق مهم العام المقبل ٢٠١٨لاستضافة بطولةآ
للسيدات والمؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات ٢٠١٩ في فرنسا".
وأضاف
"لا نريد ان نفقد ما تم انجازه خلال بطولة كاس العالم للفتيات تحت ١٧ سنة
والتي جرت العام الماضي ٢٠١٦ والتي نجح تنظيمها من خلال الجهد المميز من سمو الأمير
علي بن الحسين وجميع الكوادر الاردنية والدعم المتواصل من جلالة الملك عبد الله
الثاني بن الحسين لرفع اسم الاردن عاليا في المحافل العالمية".
ووجّه البطوش للجهات المعنية رسالة للوقوف على الأمر ،
دون تأجيل في العمل ، من منطلق لواجب والمسؤولية وعملا ببوصلة المهنية والتفاني في
العمل .