المجالي يعترف باتحاد الاعلام .. واللجنة مطالبه بحله
- الخميس-2017-06-22 | 03:55 pm
أخبار البلد -
أخبار البلد -
الى أين المصير؟
سؤال يطرحه جميع أعضاء الهيئة العامة في اتحاد الاعلام الرياضي الاردني, فكل ما يجري ضبابي, ولا يوجد ما تتمسك به الهيئة على أرض الواقع الا طموح البعض بالعودة الى مجلس الادارة حتى يمنحو الهيئة العامة الشرعية, وهو واقع غريب في علم الادارة, وما بين تناقضات الاعلام الرياضي تاهت اللجنة الاولمبية التي تريد الخروج من مأزق وضعت فيه نفسها برضها كونها تأخرت في الخروج بنظام محدد ويكون الزاميا للجميع , بغض النظر عن الرافضين لهذا النظام او الراغبين في تنفيذه, لذا وجدنا التحولات من يوم لاخر في اللجنة التي تغير رايها مع كل اجتماع تعقده مع عدد من الاعلاميين.
الاعلام انقسم الى قسمين متناحرين, وهذا التناحر يتزايد من يوم لاخر , وربما يصل بين البعض والاولمبية الى المحاكم, فالاولمبية كل يوم في راي, ولا ندري كيف لا يوجد راي محدد عند اللجنة ولديها جيش من المستشارين القانونين القادرين على اصدار تعليمات للاتحاد بكل سهولة, فلماذا كل هذا التأخير؟.
طبعا في خضم الضبابية التي يسير عليها الجميع, كثرت الاجتماعات الجانبية ليتم تاسيس لجنة لوضع مقترح نظام للاتحاد , لكن المصيبة ان توصيات اللجنة اذا لم ترتقي الى فكر الاولمبية سيتم رفضها وعدم النظر بها, لان طبيعة التعامل المهني بان تفرض الهيئة العامة قرارها على مجلس الادارة , لكن الاولمبية تكون صاحبة القرار الاهم والذي يتم تطبيقه على الهيئة العامة ومجلس الادارة كون الاولمبية هي المظلة الرئيسية لجميع الاتحادات.
لجنة الشميساني كما يحلو لبعض الزملاء تسميتها عليها ان تعرف كيف تصيغ مقترحاتها حتى لا يتم القاء هذه المقترحات بعيدا ويضيع من عمر الهيئة العامة فترة أخرى, لذا فان الاجتماع الذي سيعقد في الاول من الشهر القادم سيكون مخصصا لمناقشة المقترحات, طبعا اذا استطاعت مجموعة الرئيس ان تجمع النصاب القانوني, ونتوقع اذا ما حصل نصاب ان يكون هناك نقاش حاد لكل نقطة , كون الغالبية العظمى من الهيئة العامة الصامته منها والمتحدثه لا تريد نظام مفصل على مقاس البعض.
الاولمبية أشعلتها
المصيبة الاكبر في ما يجري كانت اللجنة الاولمبية التي حيرتنا, حيث اكتشفنا متأخرين بانها تعترف بمجلس ادارة اتحاد الاعلام الرياضي ووجهت له كتابا رسميا يحدد موعد الاجتماع وعينت فيه مندوبا عن اللجنة الاولمبية, وهذا بحد ذاته يعتبر أمرا كارثيا والسبب, اذا كان الاولمبية تعترف بمجلس الادارة , فلماذا لا تحاسبة على عدم الاجتماع لمدة '14' شهر؟ ولماذا لا تطبق عليه التعليمات القديمة أو الجديدة وتقوم بحل مجلس الادارة وتمنع جميع الاعضاء من الترشح لعضوية مجلس ادارة الاتحاد لدورتين متتاليتين؟ , بل لماذا لم تدعو اللجنة مجلس ادارة الاتحاد الى الاجتماع لتحديد موعد اجتماع الهيئة العامة؟ .
فاللجنة لا تعترف باتحاد الاعلام وتريد اجتماع الهيئة العامة, لذا فهي تخاطب مجلس الادارة غير المعترف به لاجتماع هيئة عامة تبحث الاولمبية عن احداث تغير فيها, هذه الاحجية تحتاج الى حل وربما من يحلها يحصل على منصب رفيع في اللجنة, وأعتقد ان حلها مستحيل كونها تحتاج الى ساحر كبير لحل لغز تعامل الاولمبية مع الاعلام الرياضي.
الحلم الاعلامي
غالبية العاملين في الاعلام الرياضي يراودهم حلم بان يتم تغير مجلس الادارة وابعاد جميع من فيه, ويمتد الحلم بان تكون اللجنة الاولمبية هي المسئولة عن السفر, وان يكون لدينا اتحاد اعلام وطني لدية خطط وطنية لخدمة رياضتنا وليس خدمة بعض الاعلاميين الراغبين في السفر الى دول العالم المختلفة على نفقة اللجنة الاولمبية.
الحلم الاعلامي بان يكون لدينا اعلام قادر على النهوض بمهنة الاعلام الرياضي وتطويرها , ويكون اعلاما منفتحا على الجامعات والاتحادات والاندية لنقل خبرات الاعلام الى جميع هذه الجهات, من تثقيف لاعبين لالية الحديث في المقابلات التلفزيونية والصحفية , وعقد دورات تدريبية للمنسقين الاعلاميين في الاتحادات والاندية, وبالتالي يكون الاعلامي شريكا وطنيا .
ويحلم الاعلامي بان يكون له هدف سنوي يسعى الى تحقيقه, لتعم الفائدة على الجميع ويتم معالجة المعضلات التي تؤرق رياضة الوطن, ففي عام يكون الهدف الحد من شغب الملاعب, فنجد الزملاء ينطلوق الى الاندية لتقديم المحاضرات عن دور اللاعب والمدرب والاداري في الحد من الشعب, والى الاتحادات لبيان كيفه المساهمة بهذا الدور من خلال التخفيفي على الجمهور وجعل الملاعب مكانا للتنزه, والى الجامعات والمدارس لتعميم رسالة الخلق الرياضي.