الاعلام الرياضي يفتقد حكمة السعيد

الاعلام الرياضي يفتقد حكمة السعيد
أخبار البلد -  

أخبار البلد -


حقا صدق الشاعر العربي ابو فراس الحمداني حين قال :
سيذكرني قومي اذا جد جدهم ..وفي الليلة الظلماء يفقتد البدر.
والبدر الذي نفتقد في هذه الايام العصيبة هو الاعلامي الرياضي المرحوم باذن الله نظمي السعيد, الذي حمل صفات قل نظيرها بين أهل الاعلامي الرياضي حاليا, بل ان وجود الرجل كان حاجز وسدا منيعا بين أطماع الكثيرين في الحصول على ما ليس لهم , وكان يكبر بالاعلام الر ياضي والاعلاميين, لذا لم نجد خلال حياته من يتجرأ على الاعلام الرياضي بالطريقة الحالية, سواء أكان هذا المتجرىء مؤسسة اعلامية أو فرد بذاته, كما لم يكن ليرضى بانتهاك البعض لاخلاق المهنة في طريقهم للبحث عن منصب , ولو كان بيننا لوقف في وجه من يتراكضون على ابواب اللجنة لأجل تدمير الاتحاد بدعم في الخفاء من الاولمبية التي لا تريد لهذا الصرح بان يبقى متماسكا.



ولم يكن السعيد وكبار جيل الرعيل الاول من مصطفى صالح وسمير جنكات ومحمد سعد الشنطي ومحمد المعيدي ليسمحوا بان يخرج الصراع في الاعلام الرياضي صوب اي جهة أخرى, فكانوا حصون الاعلام الرياضي, وكانوا يسعون لحل اي مشكلة في الاعلام الرياضي بين زملاء المهنة, لكن هذا الحصن الحصين تهاوي بوفاة المرحوم السعيد وابتعاد صالح وجنكات والشنطي والمعيدي, لنجد ان العديد من اصحاب الفكر السقيم في اعلامنا أرادوا تقمص دور السعيد وتناسوا ان المرحوم كان يجمع ولا يفرق, وكان يعطي ولا ينتطر الرد, فكان صاحب خلق رفيع, فأحبه الجميع وبلا استثناء, لانه كان شريفا في منافسته طيبا ورائعا في معشره, فمن اراد ان يكون مكانه في الاعلام 'وهنا لا أعني في مركزه الوظيفي ' حيث اتحدث عن مركزه الخلقي العام في الاعلامي الرياضي وهو ما انعكس على تعامل جميع المؤسسات الاعلامية بصورة حضارية , اقول من يبحث عن مكان السعيد فعليه ان يمتلك خلقه وعزه نفسه ومحبته للجميع, وعندها لن نجد اي معضلة بين زملاء المهنة ولن نجد من يرضى بقيام اي شخص بمحاولات الاستئثار بالاعلام الرياضي عبر استغلال الاولمبية بدلا من اثبات الذات باللجوء الى صناديق الاقتراع, ما كان السعيد يريده عبر السنوات الطويلة التي قضاها في الاعلام بان يكون هناك تشارك بين الجميع والهدف وحده الصف وجمع الكلمة.



رحم الله الزميل مظهر السعيد, صاحب المدرسة الخاصة في الخلق الاعلامي وصحاب المدرسة الخاصة في الايثار وحب الاخرين, والرجل الذي دافع سنوات طوال عن كيان الاعلام الرياضي , وكان همه ان يكبر الاتحاد, فيما يريد البعض تقزيم الاعلام الرياضي ومنحه صفة تابع من الدرجة الاولى كما هي شخصيتهم, لذا فانهم يبحثون عن شبح اتحاد حتى يتداوروا على رئاسته , لعلهم يكبرون بما يراه الكبار صغيرا.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها