وضع الفيصلي الدفعة الاولى في حساب الحجز الذي ينقله إلى نهائي كأس الأردن -المناصير لكرة القدم، بفوزه 2/0 على الوحدات في مباراة ذهاب الدور قبل النهائي التي جرت على ستاد عمان الدولي أمس.
وتمكن الفيصلي من استثمار عاملي أرضه وجمهوره ليخرج فائزاً في الجولة الأولى من «الكلاسيكو»، ويكسب بالتالي الأفضلية التي تتيح له العبور نحو المشهد الختامي، بانتظار مباراة الرد المقررة السبت المقبل 20 الجاري على ستاد الملك عبدالله الثاني.
قدم «الأزرق» مباراة مميزة على الصعيد التكتيكي ورغم المحاولات العديدة في الشوط الأول الا أنه انتهى سلبياً، قبل أن ينجح في خطف هدفين دون رد ايجابي كبير من «الأخضر».
مثل الفيصلي: معتز ياسين، ياسر الرواشدة، محمد زريق، ابراهيم دلدوم، عدي زهران، بهاء عبدالرحمن، انس جبارات، مهدي علامة (خليل بني عطية د.77)، يوسف الرواشدة، أكرم الزوي (بلال قويدر د.87)، لوكاس سايمون.
مثل الوحدات: عامر شفيع، سبستيان، باسم فتحي، فادي عوض، محمد الضميري، رجائي عايد، احمد الياس، أحمد هشام (ليث البشتاوي د.71)، أحمد ماهر (عامر ذيب د.54)، منذر أبو عمارة، بهاء فيصل (توريس د.83).
قصة الهدفين
د.60: نفذ عبدالرحمن ركلة ركنية صدها شفيع لتجد لوكاس الذي تابعها رأسية بالمرمى.
د.90+2: نفذ لوكاس ركلة جزاء بنجاح اودعها المرمى.
قرار
د.90+1: سدد يوسف الرواشدة كرة من داخل المنطقة ارتطمت بيد المدافع فتحي ليحتسب الحكم ركلة جزاء.
شريط الفرص
الفيصلي
د.4: ارتدت الكرة من الدفاع أمام الزوي الذي سددها مباشرة قوية أبعدها شفيع.
د.15: استلم الزوي كرة طويلة وسددها قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها شفيع.
د.40: قطع لوكاس الكرة من مدافع الوحدات سبستيان وسددها قوية حولها شفيع الى ركنية.
د.47: تابع يوسف كرة مرتدة الدفاع بتسديدة رأسية تصدى لها شفيع.
د.63: ارسل لوكاس «قذيفة» من خارج منطقة الجزاء أبعدها شفيع ومن ثم الدفاع.
د.81: نفذ عبدالرحمن ركلة حرة قوية حولها شفيع الى ركنية نفذها دلدوم وتابعها لوكاس رأسية بجانب المرمى.
الوحدات
د.44: انطق ماهر وتابع كرة بينية سددها بجانب المرمى.
د.74: استلم بهاء كرة طويلة وانطلق سريعاً وسدد تصدى لها ياسين على مرتين.
الرسم التكتيكي
حافظ الفيصلي على اسلوبه التكتيكي المعتاد والمتمثل باللعب 4-2-3-1 وهو ما خلق توازناً بين الجانبين الدفاعي والهجومي مع اتاحة فرض عددية في ملعب المنافس.
بدوره، تشابه اسلوب الوحدات فنياً مع الفيصلي باختيار اربعة مدافعين واثنين في وسط الملعب الدفاعي واثنين على الاطراف ولاعب في العمق خلف المهاجم الوحيد.
تشابه اسلوب الفريقين فرض زيادة عددية في وسط الملعب ما صعب من ايجاد المساحات للوصول الى المرمى ان كان من العمق أو حتى الاطراف، ليبدأ الفيصلي استغلال اندفاعه واستحواذه على الكرة بالتقدم ومن ثم التسديد البعيد في الوقت الذي أظهر الوحدات تماسكاً دفاعياً.
ركز لاعبو الوحدات على تأمين الشق الدفاعي ومن ثم التفكير بالانتقال الى الهجوم من خلال لعب تمريرات قصيرة واستغلال سرعة لاعبيه على الاطراف، قابله الفيصلي بالعودة الى ملعبه والتمركز في مناطقه الدفاعية، ما سير اللقاء نحو انحصار الالعاب في وسط الملعب دون فاعلية تذكر على المرميين.
واصل الفريقان اللعب بذات الاسلوب وهو ومع مضي الدقائق باتت معظم الكرات تقطع في وسط الملعب من فريق، في ظل غياب واضح للحلول من الفريقين وتحديداً في صناعة الالعاب أو نقلها نحو الاطراف لينتهي شوط اللقاء الأول سلبي الأداء والنتيجة.
دخل الوحدات الشوط الثاني بذات الاسلوب مع دفعة اكبر بالنسبة للواجبات الهجومية وذلك من خلال سرعة نقل الكرة بين لاعبيه حتى الوصول نحو مرمى الفيصلي الذي عاد لاعبوه للتمركز دفاعياً مع الامتداد البطيء نحو الامام.
استغل الفيصلي محاولات الوحدات للتقدم ليترك خلفه بعض المساحات ليعود للسيطرة على وسط الملعب ومنها الوصول نحو المرمى من عدة محاور تمثلت بالطرفين الى جانب الاختراق من العمق عند الارتداد من الدفاع للهجوم.
وصول الفيصلي المتكرر لمرمى الوحدات وضع الأخير تحت الضغط ومنح لاعبو الفيصلي الثقة في مواصلة الهجمات حتى استغل ركلة ركنية وسجل منها هدف التقدم الذي زاد من رغبتهم في المحافظة على الهدف والبحث عن التعزيز في الوقت الذي حاول الوحدات الاندفاع للهجوم دون أن فاعلية تذكر خصوصاً مع تمركز مدافعي الفيصلي جيداً اضافةً الى ضعف انهاء مهاجمي الوحدات للهجمات.
أفضل لاعب: لوكاس سايمون (الفيصلي).
7.00 مساء اليوم - ستاد عمان الدولي
الجزيرة والرمثا.. تحديد مسار جديد
عمان - لؤي العبادي
يوجه الجزيرة والرمثا بوصلتهما نحو بطولة كأس الأردن - المناصير لكرة القدم سعيا لتحديد مسار جديد لهما بعد خروجهما من الدوري بما لا يرضي الطموحات.
الفريقان وخلال المباراة المقررة بينهما عند السابعة مساء اليوم على ستاد عمان الدولي في ذهاب قبل نهائي الكأس، سيحاولان نفض غبار الماضي وخصوصاً «انتكاسة الدوري» -إن جاز التعبير-، والعمل على تضميد الجراح سريعاً، في خطوة للاستمرار في بطولة الكأس والوصول الى ابعد ما يمكن والفوز بلقب يروي الظمأ.
اليوم سيقف الطرفان أمام فرصة للفوز بأفضلية الانتقال للدور النهائي، ودون أن يمنع ذلك بقاء الامور عالقة حيث موعد الرد في الاياب يوم 20 ايار الجاري على ستاد الحسن في اربد، اذ تبقى الامور مرهونة بحسابات غامضة قياساً بطبيعة مباريات الكأس بشكل عام والحذر الذي لطالما يرافقها.
لدى الجزيرة صاحب الأرض، يعول الفريق على العديد من الامكانات والمؤهلات لتحقيق نتيجة ايجابية تتيح له البقاء منافساً أساسياً على اللقب، ويبرز ذلك من خلال جهازه الفني بقيادة السوري نزار محروس وتوليفته المميزة التي سجلت حضوراً لافتا في بطولة الدوري وكانت قريبة جداً من التتويج لولا مفاجآت الجولة الاخيرة، ولكن في الوقت ذاته تظل خيبة التنازل الإجباري لصالح الفيصلي عن لقب الدوري هاجساً يولد القلق عند المتابعين باحتمالية ان يتسبب ذلك بتدني مستوى الرغبة والحماس، وهو امر يدركه الجهاز الفني تماماً وبدأ بعلاجه على الفور.
أما الرمثا، الذي عانى من تذبذب مستوى النتائج في الدوري الذي استقر بنهايته بالمركز الخامس، لا يزال يمني النفس بلقب غائب منذ سنوات طويلة، ليتوج فيه جهود مضنية سواء على صعيد العمل الاداري او الفني بقيادة الصربي ميهالوفيتش، الذي حاول قدر الامكان النهوض بالفريق من دوامة الخطر التي كانت احاطت به في بدايات الموسم الحالي، وهو نجح بالفعل في ذلك رغم المتقلبات والمعطيات السلبية.
للتذكير، وصل الرمثا للدور قبل النهائي بعد تصدره المجموعة الاولى برصيد 13 نقطة، تحصل عليها من أربعة انتصارات على سحاب 4/0، المنشية 1/0، البقعة 2/0 والاهلي 2/1، الى جانب تعادل وحيد 1/1 مع الفيصلي ودون تلقي أية خسارة، وسجل خلال هذه المباريات 10 أهداف وتلقى هدفين فقط.
أما الجزيرة، فقد وضع نفسه بهذا الدور بعد حلوله بالمركز الثاني للمجموعة الثانية برصيد 10 نقاط جاءت من ثلاثة انتصارات على الوحدات 3/1، ذات راس 2/0، الصريح 1/0، مقابل تعادل سلبي مع شباب الأردن وخسارة واحدة أمام الحسين 2/3، وسجل في الدور الاول 8 أهداف وتلقت شباكه اربعة أهداف.