أخبار البلد - محمد الكفاوين
علمت أخبار البلد من مصادرها،أن مسؤولا حكومياً،وراء إعادة فتح ،منتجع البحر الميت العلاجي،الذي يملكه مستثمر مليونير !!كانت قد أغلقته وزارة السياحة الاسبوع المنقضي،بعد غرق سائحين و وفاتهم خلال أقل من 24 ساعةً.
المصادر ،أشارت إلى أن المسؤول ،ضرب كل القوانين والتعليمات بعرض الحائط،حينما أجبر وزارة السياحة،على إعادة فتحه ،متذرعاً بأن التقرير الطبي النهائي لم يصدر بعد بحق المنتجع،وفي حال أثبت تقرير الطب الشرعي، تقصير المنتجع بشروط السلامة، فمن حق الوزارة إيقاع عقوبات بحقه عدا عن العقوبة القضائية !!
وقالت المصادر،إن وزارة السياحة،وبعد ضغط المسؤول الحكومي سمحت للمنتجع، بفتح البرك الخاصة بالسباحة، لغاية صدور تقرير الطب الشرعي، حول حادثتي الغرق
وأوضحت أن فرقة رقابية، تزور فنادق البحر الميت، بواقع مرتين يوميا، للتأكد من تطبيقها لشروط السلامة في مرافق السباحة.
المسؤول الحكومي،ضرب كل القوانين والأنظمة وسيادة القانون وسلامة المواطن والسياحة الاردنية والاقتصاد بعرض الحائط حينما اصر على فتح المنتجع،غير مكترثٍ بالفاجعة والكارثة التي قد تؤدي الى مقتل بالسياحه الاردنية برمتها والاضرار بسمعه الاردن بشكل عام ،و البحر الميت الذي يأمه الناس من شتى البقاع لتلقي العلاج ،بشكل خاصٍ !!متغافلاً كل هذه القوانين لمآرب خاصه !!
البحر الميت ،الذي يتصدر الصحف والمجلات العالمية كأفضل مكان لتلقي العلاج ،و بعد تسيده للموقف بالاعلام العالمي والاقليمي خاصة وأن قمة عمان عقدت فيه قبل أسابيع،يعود من جديد الى المشهد سلبياً فمن أخبار إيجابية وداعمة للإقتصاد الاردني ،إلى أخبار قد تتسبب بمقتل السياحة الاردنيه و شللها ،خاصه مع استمرار مسلسلات التغاضي من أجل المصالح ،التي تسيدت الموقف في هذا الصدد !!
مالك المنتجع ،والمستثمر المعروف ،بإستثمارته الجمة في هذا القطاع ،بدلاً من توجهه لوضع حلول اجرائية و علاجية و وقائية لوقف هذه الكوارث ،بات يلجأ لمسؤولين مقربين منه و يكسر القانون ،ما يؤكد أنه كما المسؤول لم يهتم الأ للمصالح والمال والليوبيات ،و"المخفي ربما أعظم"
وفاة سائحين في أقل من 24 ساعة ،بفندق يعد من اكبر الفنادق في المنطقة ،ليست أمراً بالهين و انما كارثة كبيرة "كما وسمها محرروا أخبار البلد" في تقارير سابقة سلطت الضوء على الموضوع.
علمت أخبار البلد من مصادرها،أن مسؤولا حكومياً،وراء إعادة فتح ،منتجع البحر الميت العلاجي،الذي يملكه مستثمر مليونير !!كانت قد أغلقته وزارة السياحة الاسبوع المنقضي،بعد غرق سائحين و وفاتهم خلال أقل من 24 ساعةً.
المصادر ،أشارت إلى أن المسؤول ،ضرب كل القوانين والتعليمات بعرض الحائط،حينما أجبر وزارة السياحة،على إعادة فتحه ،متذرعاً بأن التقرير الطبي النهائي لم يصدر بعد بحق المنتجع،وفي حال أثبت تقرير الطب الشرعي، تقصير المنتجع بشروط السلامة، فمن حق الوزارة إيقاع عقوبات بحقه عدا عن العقوبة القضائية !!
وقالت المصادر،إن وزارة السياحة،وبعد ضغط المسؤول الحكومي سمحت للمنتجع، بفتح البرك الخاصة بالسباحة، لغاية صدور تقرير الطب الشرعي، حول حادثتي الغرق
وأوضحت أن فرقة رقابية، تزور فنادق البحر الميت، بواقع مرتين يوميا، للتأكد من تطبيقها لشروط السلامة في مرافق السباحة.
المسؤول الحكومي،ضرب كل القوانين والأنظمة وسيادة القانون وسلامة المواطن والسياحة الاردنية والاقتصاد بعرض الحائط حينما اصر على فتح المنتجع،غير مكترثٍ بالفاجعة والكارثة التي قد تؤدي الى مقتل بالسياحه الاردنية برمتها والاضرار بسمعه الاردن بشكل عام ،و البحر الميت الذي يأمه الناس من شتى البقاع لتلقي العلاج ،بشكل خاصٍ !!متغافلاً كل هذه القوانين لمآرب خاصه !!
البحر الميت ،الذي يتصدر الصحف والمجلات العالمية كأفضل مكان لتلقي العلاج ،و بعد تسيده للموقف بالاعلام العالمي والاقليمي خاصة وأن قمة عمان عقدت فيه قبل أسابيع،يعود من جديد الى المشهد سلبياً فمن أخبار إيجابية وداعمة للإقتصاد الاردني ،إلى أخبار قد تتسبب بمقتل السياحة الاردنيه و شللها ،خاصه مع استمرار مسلسلات التغاضي من أجل المصالح ،التي تسيدت الموقف في هذا الصدد !!
مالك المنتجع ،والمستثمر المعروف ،بإستثمارته الجمة في هذا القطاع ،بدلاً من توجهه لوضع حلول اجرائية و علاجية و وقائية لوقف هذه الكوارث ،بات يلجأ لمسؤولين مقربين منه و يكسر القانون ،ما يؤكد أنه كما المسؤول لم يهتم الأ للمصالح والمال والليوبيات ،و"المخفي ربما أعظم"
وفاة سائحين في أقل من 24 ساعة ،بفندق يعد من اكبر الفنادق في المنطقة ،ليست أمراً بالهين و انما كارثة كبيرة "كما وسمها محرروا أخبار البلد" في تقارير سابقة سلطت الضوء على الموضوع.
من المؤكد أن الفندق المهيب ذو الخمس نجوم ،والذي سرعان ما تحول لمقبرة،يحتوي تجاوزات فنية كبيرة في نظام البرك وتصريفها وصبيبها ،وهذا ما تغاضت عنه وزارة السياحة و لجانها ،والمسؤولون وحكومتنا الرشيدة!! أما مما لا يغيب عن البال أن التجاوز الكبير الاخر هو اشتراط تراخيص الفنادق ذات الـ5 نجوم هو وجود بركة و"منقذين" على الاقل ،الامر الذي لا يتوافر في هذا المنتجع دون غيره ،ناهيك عن عدم توافر به ادنى أدوات السلامة!!
هذا التسيب والإهمال بدلا من ان يحاسب صاحبه ،على العكس كوفئ بفتح منتجعه مرة أخرى،لتتكرر حالة وكارثة الغرق من جديد بمسلسل يبدوا أنه لن ينتهي ؟؟!!
أخبار البلد تضع هذه الجملة من التجاوزات والفسادات التي يقودها مسؤول كبير ومالك هذا المنتجع أمام مكتب وزيرة السياحة،وأمام مكتب رئيس الحكومة ،هاني الملقي،منتظرين الرد الاقوم والانجع ،بما ويتماشى مع رؤى سيد البلاد ،الذي ينادي دوما أن "الانسان أغلى ما نملك"
وننوهُ الى أنّ ما كتبناهُ هنا يأتي في إطار خوفنا على مصلحة السياحة الأردنيةِ، وإقتصاد الوطن وسلامة وأبناءه،وحتى لا يقعُ الفأسُ بالرأسِ، بعيداً عن الشخصنة والنديّة ،التي نرفضُ الدخولَ فيها، متبعينَ سياسةَ الحياد والمصداقية التي تتحلّى بها "أخبار البلد"
وننوهُ الى أنّ ما كتبناهُ هنا يأتي في إطار خوفنا على مصلحة السياحة الأردنيةِ، وإقتصاد الوطن وسلامة وأبناءه،وحتى لا يقعُ الفأسُ بالرأسِ، بعيداً عن الشخصنة والنديّة ،التي نرفضُ الدخولَ فيها، متبعينَ سياسةَ الحياد والمصداقية التي تتحلّى بها "أخبار البلد"